أعلن العقيد أركان حرب "أحمد محمد على" المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة أن المؤسسة العسكرية تؤمن بحرية الإعلام ولكنها لا يجب أن تلغى مبدأ المعرفة على قدر الحاجة، مشددا على أهمية وخطورة المعلومات التى يتدوالها بعض المشتركين على مواقع التواصل الإجتماعى " الفيس بوك ، تويتر " وذلك لوجود عدد من الصفحات التى شككت فى قدرة القوات المسلحة طوال الفترة الماضية وأضاف : لا يمكن الكشف عن كل ما لدينا من معلومات ويجب الإحتفاظ ببعض الأمور الخاصة بالقوات المسلحة. وقال المتحدث العسكرى أنه يجب على الشعب المصرى أن لا يشارك فى الحرب النفسية والمعلوماتية التى تشن حاليا ضد القوات المسلحة المصرية ، من الخارج. مضيفا أن هناك من يريد نشر الفتن وإثارة القلاقل وإستخدام القوى الناعمة مستخدمين مواقع الفيس بوك والأنترنت الوهمية، لنشر المعلومات والأخبار الكاذبة والمضللة ، بهدف أرباك الأوضاع داخل مصر ، التى قد تصل إلى وجود مصادمات بين القوات المسلحة والشعب المصرى ، وبث حالة عدم الثقة مثلما يحدث فى بعض البلدان والدول المجاورة.
وتحدث مطمئنا الشعب المصري، فى لقائه بالمحررين العسكريين خلال تنفيذالمرحلة النهائية للمشروع ( الحديدى 11) للرماية الفعلية بالذخيرة الحية لعناصر المدفعية التى نفذتها إحدى تشكيلات المنطقة المركزية العسكرية بمنطقة الواحات: "إطمأنوا على قواتكم المسلحة وعلى أولادكم بها ، وعليكم أن تفخروا بوجودهم بين عناصرها ، وعليكم الوقوف بجوار قواتكم المسلحة وعدم الإنصياع للشائعات والتهديدات المغرضة "، وذلك فى إشارة منه إلى خطورة حملة التشكيك التى شنها البعض مؤخرا حول أختراق المجال الجوى المصرى وإستهداف بعض المناطق الإستراتيجية فى البلاد المجاورة " مصنع اليرموك للأسلحة بالسودان".
وقال أن القوات المسلحة ليست من ضمن مسئوليتها إعتراض الطائرات التى تسير فى مجالات جوية دولية ، لأن تحركها فى البلاد المختلفة لا يعنى هجوم ، ويمكن أن تكون ضمن برامج التدريبات الخاصة بهم، على حد قولها.
أشار المتحدث العسكرى خلال لقائه إلى أن بعض المواقع الوهمية نسبت إلى بعض القادة فى القوات المسلحة أخبارا كاذبة ونشرت تحليلات عسكرية خاطئة مشددا على إنه خلال تتبع بعض الصفحات والمواقع على الإنترنت والتى تبين إنها تبث من خارج مصر هادفة لزعزعة الأمور وإستقرار الأمن القومى ، مشددا على أن الشائعات التى أذاعت إقتحام طائرات أف 35 المجال الجوى المصرى غير صحيحة لأن هذه الطائرات لم تدخل الخدمة فى إسرائيل ولن تدخل قبل عام 2016.
وقال أن الفرد المقاتل فى القوات المسلحة ، يعد ركيزة أساسية للقوات المسلحة ، لإن قوة مصر فى جنودها كما ذكر فى كتاب الله وعلى لسان رسوله "صلى الله عليه وسلم".
في شأن مختلف، أوضح المتحدث العسكرى أن المرحلة النهائية للمشروع ( الحديدى 11) للرماية الفعلية بالذخيرة الحية لعناصر المدفعية التى نفذتها إحدى تشكيلات المنطقة المركزية العسكرية تأتى ضمن برنامج القوات المسلحة لإستعادة قدرات وكفاءة المقاتل المصرى ، بعد أن توقف على مدار عام ونصف العام بسبب إنشغالهم فى تأمين البلاد إثناء أحداث الثورة المصرية ، مشيرا إلى ان عمر هذه المناورة 43 يوم عمل شاق وأجبارى لكل وحدات القوات المسلحة المصرية، فضلا عن إجراء بعض التدريبات مع الدول الصديقة " السعودية وتركيا " وهى تعكس رسالة للشعب المصرى هدفها توصيل ان الجيش المصرى عائد لقدراته الإحترافية.