شارك الدكتور "طارق قريطم"، عضو الهيئة العليا وأمين حزب الوسط بمحافظة الاسكندرية ، كممثلاً عن الحزب في الوفد الذي نظمه إتحاد الاطباء العرب للتضامن مع شعب السودان ، وذلك إثر العدوان غير المبرر علي مصانع اليرموك للأسلحة التقليدية والذخائر جنوبالخرطوم ، والذي تشير فيه أصابع الاتهام إلي الكيان الصهيوني ، وتوجه الوفد الشعبي المصري إلي مصنع اليرموك لمشاهدة حجم الدمار الذي لحق بالمباني والمنشآت بل وبالمسجد والمستشفى الملحقين بالمجمع. وأوضح "قريطم"، إلي أن الوفد ترأسه الدكتور "جمال عبد السلام"، مدير لجنة القدس بإتحاد الاطباء العرب كما شارك في الوفد كل من الدكتور "محمد جمال حشمت"، مسئول ملف السودان في الإتحاد ممثلا عن حزب الحرية والعدالة، و "محمد سليمان"، الصحفي ممثلاً عن التحالف الشعبي وحزب الكرامة، والدكتور "هاني هديب" عن المصري الديمقراطي الاجتماعي، والدكتور "هاني نور الدين"، ممثلاً عن حزب البناء والتنمية، و"عبد الرحمن فارس"، ممثلاً عن حزب التيار المصري، والدكتور محمد عثمان عن حزب مصر القوية والاستاذ رجب الباسل الصحفي وعضو جماعة الاخوان المسلمين، والدكتور "محمد سعد البنا"، نقيب المصممين التطبيقيين. وقال قريطم إن الوفد بدأ رحلته بلقاء الدكتور "أحمد بلال"، وزير الثقافة والاعلام السوداني، والذي أعرب عن سعادته بهذا الوفد المصري لكونه اول وفد شعبي يصل السودان للتضامن مع الشعب السوداني اثر العدوان الغاشم، مضيفاً أن الوفد التقي مع الدكتور "نافع علي"، مساعد رئيس الجمهورية، ونائب رئيس الحزب الحاكم حزب المؤتمر الوطني، وعدد من رموز الدولة السودانية، وذلك في القصر الجمهوري بالخرطوم مساء اليوم ذاته ، حيث تم مناقشة وسائل وآليات المقاومة السودانية في المستقبل وضرورة اعادة بناء المصنع فورا . في السياق ذاته أكد الدكتور "نافع علي"، علي أن وسائل الرد علي هذا العدوان لم يزل قيد الدراسة حاليا من قبل القيادة السياسية. يُذكر أن الوفد توجه أيضا للقاء الصادق المهدي رئيس حزب الامة صباح اليوم التالي في بيته بأم درمان، وكان اللقاء مثمرا وأثنى فيه المهدي على اتحاد الاطباء العرب والوفد المصري وعرض على الحضور الكرام تحليله للمشهد السياسي السوداني، وتصور حزب الامة للخروج بالسودان من الازمة الحالية والانطلاق بها نحو المستقبل. رافق الوفد عدد من أعضاء اتحاد أطباء السودان، وفي المطار كان وفد من كافة الاحزاب السياسية السودانية في وداع الوفد المصري الشعبي، بحضور المستشار الاعلامي للسفارة المصرية بالسودان.