عقد المجلس القومى للمرأة اجتماعا طارئا لمناقشة سبل مساندة المرأة فى الانتخابات البرلمانية القادمة حيث تتنافس المرأة على 64 معقدا مخصصة لها الى جانب منافستها فى الدوائر الاخرى وذلك فى اطار اهتمام المجلس بمساندة وتعزيز كافة التجارب التى تقوى وضع المرأة فى المجتمع. وصرحت الدكتور فرخندة حسن الامين العام للمجلس اليوم الجمعة بأن المجلس من منطلق مشاركته فى التعديلات الدستورية ومساندته فى وجود مقاعد مخصصة للمرأة بمجلس الشعب ارتأى حتمية الوقوف الى جانب المرأة بكافة انتماءاتها دون النظر الى حزب معين من اجل انجاح التجربة والعمل على تحقيق الاستفادة منها. وقالت ان اعضاء المجلس سوف يمثلون فى اللقاءات الشعبية التى سيتم اقامتها بالمحافظات وسيتم من خلالها دعوة جميع المرشحين رجالا ونساء وذلك بحسب الدوائر الانتخابية فى كل محافظة وكذلك دعوة كافة السيدات اللاتى تحملن بطاقات انتخابية لمناقشة المرشحين من كافة الاحزاب والمستقلين حول افكارهم وبرامجهم فى الوقوف وحل القضايا الخاصة بالمرأة مثل قضايا الفقر والعنف والميراث والصحة. وأكدت ان مشاركة اعضاء المجلس فى هذه اللقاءات ستكون باعتبارهم المختصين بمناقشة شئون المرأة على المستوى القومى دون النظر الى اى اتجاهات حزبية..مشيرة الى انه من المقرر التنسيق مع اللجنة العليا لانتخابات ووزارة الداخلية للعمل على حل كافة المشكلات التى تواجه المرأة فى الانتخابات. وأشارت الى أنه تم توفير خط ساخن بالمجلس لتلقى تلك الشكاوى وان المجلس قام بانشاء موقع الكترونى على شبكة الانترنت للسيدات اللاتى تم تدريبهن ببرنامج التأهيل السياسى لعرض خبراتهن والمشكلات التى واجهتهن وسيتم تخصيص صفحة لكل مرشحة تقوم من خلالها بعرض برنامجها الانتخابى لافتة الى ان الموقع يتضمن امكانية اتاحة الفرصة للسيدات لعرض مقترحاتهن حول كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية واشارت الى ان برنامج نحو اداء برمانى متميز للمرأة المصرية الذى ينفذه المجلس سيتم بمقتضاه تدريب السيدات الناجحات فى الانتخابات على كيفية خوض الحياة البرلمانية بعد دخولهن البرلمان وان المجلس قام ايضا بمطالبة وحدات تكافىء الفرص بالوزارات المختلفة باقامة ندوات لتوعية المرأة داخل الوزارة لاهمية دورها فى الحياة السياسية كمرشحة او نائبة.