في الأيام الأخيرة من شهر رمضان وقبل أيام من عيد الفطر المبارك - الذي يشهد رواجا كبيرا لمخدر الحشيش .. اختفي فجأة من الأسواق الحشيش بعد أن ارتفع ثمنه 05 ٪ عن العام الماضي بينما شهدت أسواق المخدرات إختفاء نهائيا للبانجو الي كان المخدر رقم (1) المفضل لدي أبناء أسيوط قبل ان يختفي بعد انهيار امبراطورية عزت حنفي بالنخيلة .. » أخبار الحوادث « تجولت في سوق المخدرات ..البداية في منفلوط حيث يعتبر الحشيش المخدر المفضل لدي متعاطي المخدرات بالمركز كما هو الحال الآن بكافة مراكز أسيوط، حيث تنتشر بالمركز أغلب أنواع الحشيش وهي ( الليبي والمغربي ويصنف تجار المخدرات هذه الأنواع إلي صنفين ثلاثات وسبعات ويعتبر الحشيش المغربي المفضل لدي » الحشاشين « حيث ارتفع سعره هذا العام من 08 جنيها للقرش إلي 021 جنيها متوقع أن يزيد أيام العيد ليصل إلي 002 جنيه، ويعتبر الحشيش الليبي الأقل إقبالا من قبل الحشاشين لكنه ينتشر بشدة في بعض المراكز مثل منفلوط والفتح وأسعاره كالتالي 02 جنيها لربع القرش، و 03 لنصف القرش، 06 للقرش، و 001 جنيه لربع الوقية، و 081 لنصف الوقية، و 003 جنيه للوقية، و 054 لنصف الكيس، و 008 للكيس، وهذه الأسعار مضاعفة بالنسبة للحشيش المغربي حيث يصل سعر كيس السبعات المغربي إلي 0081 جنيه .ولم يختلف الوضع كثيرا من مركز منفلوط عن مركزي القوصية وديروط المجاورين له وان كان النشاط يزيد بعض الشيء في مركز ديروط .كما شهد مركز الفتح اختفاء نهائيا لمخدر البانجو وشبه اختفاء الحشيش بعد أن ألقي رجال مباحث شرطة الفتح القبض علي اثنين من التجار وبحوزتهم كميات معدة للاتجار حيث أنه من المتوقع أن يمر العيد علي ابناء المركز نقيا من أدخنة مخدر الحشيش .وعلي عكس مركز الفتح هو حال مركز أبوتيج » مسقط رأس عزت حنفي أمبراطور النخيلة « الذي تقع قريته » النخيلة « بنفس المركز حيث أختفي نهائيا مخدر الحشيش بينما اقتصرت تجارة المخدرات علي مخدر البانجو الذي حل محل الحشيش وأصبح هو المخدر الوحيد بالمركز .كماشن رجال مباحث أبنوب ومباحث المخدرات أكثر من حملة أسفرت عن سقوط كميات كبيرة من الحشيش كانت معدة للاتجار آخرها كانت سقوط مخدرات عيد الفطر التي كانت معدة للتوزيع في هذه المناسبة حيث تم القبض علي ( مصطفي . ح ) 53 سنة مسجل خطر وبحوزته نصف كيلو من مخدر الحشيش .. وأمر محمد القاضي أنور شكري وكيل نيابة ابنوب بحبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق .بينما اختفت تجارة كافة أنواع المخدرات بمركزي صدفا والغنايم بعد القضاء علي وكر أولاد عطيفي بالغنايم الذي كان يعد الممول الأول للمركزين في هذا النشاط .وفي نفس الوقت ماتزال تجارة المخدرات وعلي رأسها الحشيش والأفيون مزدهرة بمركزي ساحل سليم والبداري وقرية درنكة غرب أسيوط لموقعهم بجوار جبل أسيوط والذي يسهل هروب المجرمين بينما يجعل المهمة صعبة أمام رجال الأمن . المصدر - أخبار الحوادث -