أفادت تقارير صحفية بأن المصريين يتحدثون فى المحمول بما قيمته 35 مليار جنيه سنويا، وسط توقعات بامتلاك 75 % من المصريين لهانف محمول خلال عام. وقال المهندس محمد أبو قريش عضو الجمعية العلمية لمهندسى الاتصالات إن مشغلى خدمات الاتصالات في مصر يتمتعون بفرص نمو بسبب تخفيض الأسعار وولع المصريين بالتكنولوجيا. وساق مثالا بلجوء المصريين للوصلات المخالفة والغير شرعية للدش والإنترنت، وانتشار بيع نغمات المحمول، وانشغال الشركات بطرع عروض ترويجية سواء فى المدن أو الريف. ويصل عدد مستخدمى التليفون المحمول فى مصر إلى 66 مليون مستخدم منهم 26 مليون مشترك لشركة موبينيل و25 مليون مشترك لفودافون و15 مليوناً لشركة اتصالات مصر. ووفقا لإحصاءات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، زاد عدد مشتركى المحمول خلال مايو/ ايار 2010 بنسبة 25 % ليصل عددهم إلى 58.253 مليون مشترك مقابل 46.600 مليون مشترك. ولمواجهة الزيادة المطردة لمشتركى المحمول، لجأ جهاز تنظيم الاتصالات الى زيادة طول الرقم الحالى للمحمول مما يمكن ترقيما للمحمول قدرة مليار رقم ويكفى مشتركى المحمول لمدة زمنية تزيد عن 30 عاما. وتشهد سوق الاتصالات في مصر منافسة محتدمة، فبينما يزيد عدد مشتركي المحمول بواقع مليون مشترك شهريا منذ أواخر 2009، فقدت الشركة المصرية للإتصالات مقدمة لخدمة الهاتف الأرضي 2.2 مليون مشترك خلال العام المنتهي فى مارس/ اذار 2010، ليصل عدد عملاء الشركة إلى 9.3 مليون. وتتجه شركات المحمول الثلاث إلى طرح مكثف لخدمات القيمة المضافة لمواجهة التشبع فى السوق وتبدأ خلال الفترة المقبلة تقديم خدمات نقل الأموال عبر المحمول. وتتيح الخدمة الإيداع والتحويل والسحب نقدا وسيتم قصر الخدمة على عملاء الشبكة الواحدة على أن يتم السماح بتداول وتحويل الأموال بين الشركات الثلاث فى المرحلة الثانية بحلول يناير/ كانون الثاني 2011.