أعلن جمال مبارك الامين العام المساعد أمين السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى أن الحزب -سوف يبدأ بمجمعاته الانتخابية لاختيار مرشحيه فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى- مرحلة مهمة فى عملية التطوير سواء كان تطويرا داخليا فى البناء المؤسسى للحزب أو تطويرا فى سياساته وبرامجه على مستوى الشارع المصري. وأكد جمال مبارك ان الحزب بمرشحيه سوف يبدأ مرحلة جديدة يسعى الجميع من خلالها للحصول على ثقة المواطن والناخب المصري لتكملة المسيرة ولرسم خريطة جديدة ومستقبل جديد فى مصر. جاء ذلك فى رسالة وجهها جمال مبارك امين السياسات بالحزب الوطنى الاربعاء فى اول مجمع انتخابى بامانة الحزب من القاهرة إلى جميع المجمعات الانتخابية التى يعقدها الحزب فى 898 دائرة انتخابية، وذلك لاختيار مرشحيه فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى وهو المجمع الذى عقدته امانة القاهرة برئاسة الدكتور محمد الغمراوى وشارك فيه 13 مرشحا على مقعدى الفئات والعمال. وأشار جمال مبارك إلى تمسك الحزب الوطنى بالمصداقية لقيادة عملية التغيير فى المجتمع منذ عام 2002 ومع بدء عملية التطوير وهى المصداقية التى تزداد يوميا وكان لابد من تحقيقها بالبدء من داخل الحزب ذاته. وأكد أمين السياسات أن الحزب الوطنى استهدف مع تجاربه العديدة فى المجمعات الانتخابية زيادة قاعدة مشاركة الأعضاء على المستوى المحلى باختيار مرشحى الحزب على جميع مستويات الانتخابات. وأشار أمين السياسات أيضا إلى أن الحزب يسعى للوصول إلى مرحلة أعمق من التشجيع المستمر لكل أعضائه الذين يتمتعون بالمقدرة على العطاء والترشح فى صفوف الحزب لخدمة أهالينا ومجتمعنا وأن الحزب يسعد بتعظيم ثقافة التنافس بداخله واننا نعمل على إعلاء المفاهيم والمبادىء للمستقبل. وأضاف جمال مبارك أن القاعدة هى توسيع حجم المشاركة، وفى النهاية تعرض جميع المعايير أمام الأمانة العامة للحزب ويكون القرار هو الالتزام بمرشحى الحزب واننا سنساندهم ونمنحهم الدعم التنظيمى والسياسي من الحزب فى الانتخابات القادمة. من جانبه أعلن الدكتور محمد الغمراوى أمين الحزب بالقاهرة صحة انعقاد المجمع الانتخابى للدائرة الأولى (روض الفرج) والتى تضم أقسام روض الفرج والساحل وشبرا والمعهد الفنى بنسبة حضور 8ر82 % .. وقد ردد المرشحون القسم خلف الدكتور الغمراوى للالتزام بمرشحى الحزب فى الانتخابات.