قام انصار تحالف الثورة مستمرة والتى يرأسها زهدى الشامى بالعديد من المخالفات الإنتخابية حيث تعمد انصار التحالف بتوزيع دعاية إنتخابية ووضع ملصقات على جدران المقرات الإنتخابية , مما زاد من إستياء المتواجدين امام المقرات بمختلف مدينة دمنهور ورفضهم اخذ هذه الدعاية . وعلى سياق متصل قام انصار الاحزاب الدينية بتوزيع الدعاية الإنتخابية للإستقطاب الجماعى للناخبين وذلك بجميع المقارات الإنتخابية بدمنهور. ومن بين هذه المقرات "مدرسة عبدالله النديم" كان هناك مخالفة واضحة من انصار واعضاء حزب النور امام اللجنة الإنتخابية من خلال توزيع الدعاية وإقامة مقرات متنقلة لترشيد الناخبين للتصويت لحزب النور. وفى الجانب الاخرمن نفس اللجنة الإنتخابية قام حزب الحرية والعدالة بإقامة سرادق يضم عدد من اجهزة الحاسب الالى لإرشاد الناخبين على سبيل الدعاية لقائمتهم ومرشحيهم الفردى . وفى تحدى صارخ للقوانين قام انصار "النور" امام مدارس "عمر الوكيل" و "احمد عرابى" و "المعهد الدينى" و "عاشور العبد" بتوجيه الناخبين داخل مقر اللجان . ومن جانب اخر فقد قام بعض المرشحين على المقاعد الفردية ببعض المخالفات التى من المفترض ان يعاقب عليها المجلس الاعلى للإنتخابات ومن بين هؤلاء المرشحين الاستاذة "صباح صادق " التى قامت بتوزيع الدعاية الإنتخابية بنفسها اكثر من مرة امام اللجان مما دفع الضابط المكلف بحماية اللجنة بتحذير المرشحة ثلاث مرات إلى ان استجابت وغادرت المكان . ايضاً "قام المرشح "عماد حلمى زنباع" بتوزيع دعاية إنتخابية حيث أكد على أنصاره بضرورة التوزيع دون الخوف من أحد وعلى مسمع ومرأى من الجميع كما انه أساء وسب بعض الناخبين المتواجدين أمام مقرات الإقتراع مما دفعهم إلى تحرير محاضر ضده ولكن بعض من انصاره أخرجوه بعيداً وأقنعوا الناخبين بعدم تحرير محضر للحفاظ على أمن الإنتخابات . وفى تمام الساعة السابعة تم إيقاف التصويت بمدرسة الحديثة الإعدادية بنات بدمنهور قبل ساعتين من التوقيت الاصلى لإغلاق اللجنة وذلك بسبب وجود 3 من المرشحين فى اللجنة رقم 138 ومن بين هؤلاء المرشحين "صبرى المسارع" وانصارة , وهذا القرار قد يسبب بعض المشاكل لطلبة الكليات حيث انهم ملتزمين بإمتحانات غداً وهذا القرار قد يؤثر على عودتهم مرة اخرى غداً للإدلاء باصواتهم .