يخوض فى العاشرة مساء اليوم، الاثنين، المنتخب الوطنى الأوليمبى مواجهة هامة، أمام كوت ديفوار فى الجولة الثانية بالمجموعة الثانية لبطولة الأمم الأفريقية تحت 23 عاما المقامة بالمغرب والمؤهلة لأوليمبياد لندن 2012 والتى تحدد لحد كبير فرص تأهله للدور قبل النهائى بعد فوزه فى الجولة الأولى أمام الجابون بهدف أحمد مجدى. المنتخب الوطنى الأوليمبى أمامه فرصة ذهبية لحسم التأهل للدور قبل النهائى للبطولة، فى حالة تحقيقه الفوز على منتخب الأفيال، حيث سيصل رصيد المنتخب الوطنى للنقطة السادسة ويتوقف رصيد منتخب كوت ديفوار عند نقطة وحيدة، وفى حالة فوز جنوب أفريقيا على الجابون فى المباراة التى تسبق مباراة منتخبنا مع الأفيال، سيكون رصيد الإولاد 4 نقاط، ويكفى منتخبنا فقط التعادل فى مباراته الأخيرة أمام الأولاد لاعتلاء صدارة المجموعة. هانى رمزى، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، درس المنافس جيداً، عن طريق متابعته لمباراة كوت ديفوار وجنوب أفريقيا فى الجولة الأولى من الملعب، كما قام بشرح نقاط القوة والضعف فى منتخب الأفيال للاعبيه عن طريق تسجيل المباراة. طلب رمزى من لاعبيه تقديم عرض قوى لمحو الصورة المتواضعة التى ظهر عليها الفريق أمام الجابون، مؤكداً لهم أن النتيجة أهم من الأداء، وشدد على لاعبيه بضرورة عدم الوقوع فى الأخطاء التى ارتكبوها فى المباراة الأولى، خاصة الرعونة فى التمرير وفقدان الكرة بسهولة، وهو ما يخشى تكراره أمام الأفيال الليلة. ويعول رمزى على الثلاثى مروان محسن وصالح جمعة واحمد شكري، فى تحقيق الفوز فى مواجهة الليلة ، و يعد محسن وشكرى، أوراق رابحة فى الهجوم المصرى. فى المقابل، يسعى منتخب كوت ديفوار لتخطى عقبة "الفراعنة" الصعبة، لتعزيز آماله فى الصعود إلى الدور نصف النهائى، معتمدا على سلاح السرعة والمهارة التى يتمتع بها لاعبيه. حرص ألان جوامينى، المدير الفنى لمنتخب الأفيال، على مشاهدة المباراة الأخيرة للمنتخب المصرى أمام الجابون، لدراسة نقاط القوة والضعف، ووضع الخطة الفنية المناسبة التى سيخوض بها المباراة، فى الوقت الذى طالب فيه لاعبيه بالضغط الهجومى المكثف، مع الاعتماد على سرعة الأجناب، ودقة التمريرات للوصول إلى مرمى أحمد الشناوى بأقصر الطرق. أكد جوامينى على صعوبة مباراته أمام "الفراعنة"، موضحا أن المنتخب المصرى هو المرشح الأول للصعود عن المجموعة الثانية إلى دور الأربعة، مشيرا إلى أنه حرص على علاج الأخطاء التى ظهرت فى المباراة الماضية أمام جنوب أفريقيا، مثل البطء فى الارتداد من الهجوم للدفاع.
