يلتقي في العاشرة من مساء اليوم الأربعاء منتخب مصر الأوليمبي مع كوت ديفوار، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لأوليمبياد (لندن 2012). وكان منتخبنا الوطني قد فاز في الجولة الأولي على منتخب الجابون بهدف مقابل لاشئ وضعه على قمة المجموعة، وتعتبر هذه المباراة هي المعبر الرئيسي للمنتخب إلى الدور قبل النهائي. على الرغم من صعوبة اللققاء، حيث أن المنتخب الإيفواري يسعى لتعويض تعادله في الجولة الأولى أمام جنوب إفريقيا، إلا أنها فرصة كبيرة لمنتخب مصر لاستغلال حالة التفاؤل والنصر التي عليها لاعبيه وحصد ثلاث نقاط أخري تؤكد تأهله, إلا أن التعادل أيضا يصب في صالح المنتخب المصري، حيث يرفع رصيده إلى 4 نقاط، ليكفيه التعادل أيضا في الجولة الأخيرة للصعود إلى الدور قبل النهائي. يدخل منتخب مصر اللقاء، ويضع أمام عينيه تقديم عرض قوي ، لمحو الصورة المتواضعة التي ظهر عليها أمام الجابون، وهو ما أكد عليه هاني رمزي المدير الفني للفريق، الذي شدد على لاعبيه ضرورة عدم الوقوع فى نفس أخطاء المباراة الأولى،. وأعطى رمزي للاعبيه تعليمات بألا يصعبوا المباراة على أنفسهم والسرعة في التمريرات، وعدم فقدان الكرة بسرعة، بالإضافة إلى التروي في نقل الكرة وعدم التسرع, وعمل رمزى خلال اليومين الماضيين، على دراسة المنافس جيداً، وتابع مباراته أمام كوت ديفوار وجنوب أفريقيا فى الجولة الأولى من الملعب، كما قام بشرح نقاط القوة والضعف فى منتخب الأفيال للاعبيه عن طريق تسجيل المباراة. ويشهد صفوف المنتخب عودة مهاجمه مروان الذي يعتمد عليه رمزي بشكل أساسي فى تحقيق الفوز فى مواجهة الليلة وتكتمل أوراقه الرابحة في وجود صالح جمعة وأحمد شكري. فى المقابل، يسعى منتخب كوت ديفوار لتخطى عقبة الفراعنة، لتعزيز آماله فى الصعود إلى الدور نصف النهائى، معتمدا على السرعة والمهارة التى يتمتع بها لاعبيه. وحرص ألان جوامينى، المدير الفنى لمنتخب الأفيال، على مشاهدة المباراة الأخيرة للمنتخب المصرى أمام الجابون، لدراسة نقاط القوة والضعف، ووضع الخطة الفنية المناسبة التى سيخوض بها المباراة. وفي مباراة أخري في نفس المجموعة، يلتقي منتخب الجابون برصيد صفر من النقاط مع منتخب جنوب إفريقيا، صاحب النقطة الواحدة، وهي المباراة التييسعي فيها الأخير إلى حصد النقاط الثلاثة لتعزيز موقفه في الصعود، إلا ان منافسه كان مفاجأة البطولة وظهر ندا عنيدا أمام منتخب مصر.