كتب – أيمن أبو المعاطي أثارت الرسالة التي نشرها الرائد حسين الهمشري نائب مركز شرطة وادي النطرون المتهم بقتل الشهيد عمرو شيحه على صفحة "ائتلاف ضباط الشرطة" الثلاثاء بتاريخ 16/4/2013 غضب الشباب الثائر في وادي النطرون وخاصة نشطاء "الفيس بوك" وأعضاء مجموعة محبي عمرو شيحه الذين أجمعوا في تعليقاتهم على كذب وافتراء الهمشري بهدف تضليل ضباط الائتلاف الشرفاء. فسر البعض فحوى الرسالة التي أشار فيها المتهم الأول في قضية عمرو شيحه الى قياس هيبة ضباط الشرطة بتماسكهم ووقوفهم بجانب بعضهم البعض وقت الأزمات التي تمر بهم. على أنها رسالة استعطاف وتضليل لشرفاء وزارة الداخلية التي تجاهلت الهمشري على حد قوله وأنها لم تُرسل إليه أحد المحامين للاطلاع على أوراق القضية أو الوقوف بجانبه أثناء التحقيق. احتسب أهالي وادي النطرون موقف وزارة الداخلية الذي وصفوه بالحيادي وذلك بعدم الوقوف بجوار نائب مأمور مركز الوادي المتهم بإطلاق الرصاص على الشباب الذين اتهمهم بالبلطجية ولقبهم بالخرفان فقتل عمرو شيحه وأصاب أربعة آخرين وقدر عددهم في رسالته ب 700 فرد وهو ما جاء مخالفاً للحقيقة. أختتم رائد الشرطة الرسالة الفسبوكيه بعبارة قال فيها "ما يحز فى نفسى اننا من وقفنا ندافععن المركز وكدنا نفقد اروحنا دفاعا عن المركز لا نستطيع دخول مكاتبناوالحرامية قاعدين فى مكاتبهم فى أمان حسبي الله ونعم الوكيل" ولا ندري من يقصد ب "الحرامية " هل هم زملائه رجال الداخلية أم يقصد البدو الذين يسكنون الجبال كما ادعى في رسالته وهل انقلب المقال بأن يُحسبن الجاني على المجني عليه.