أكد مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك الأسبق، تنازله عن الحكم الصادر لصالحه فى قضية "تزوير الانتخابات"، من أجل المصلحة العامة للنادى وإنهاء المشاكل بداخله، والجماهير الوفية، معرباً عن أمله فى أن تسود المصالحة بين المجلس الأعلى للقوات والمسلحة والشعب والقوى السياسية، حتى تتخطى مصر هذه المرحلة الصعبة. قال مرتضى منصور، فى المؤتمر الذى عقده ظهر اليوم، إن الانتخابات كانت مزورة، مستشهداً بحكم المحكمة التى تمتلك الدلائل والمستندات التى تؤكد ذلك، وأن رأيه فى ممدوح عباس لن يتغير، رغم التنازل، مشيرا إلى أنه طالب مسئولى المجلس القومى للرياضة، بتعيين مجلس مؤقت للنادى، اختار أعضاءه بنفسه، على رأسهم المستشار جلال إبراهيم رئيس النادى، لتهدئة الأمور داخل القلعة البيضاء. أبدى رئيس الزمالك السابق، عدم رضاه عن احتفالات النادى بذكرى مرور 100 عام على تأسيسه، مشيرا إلى أن القائمين على إقامة هذه الاحتفالات لم يكونوا على مستوى الحدث، موضحا أنه كان يجب على الإدارة الاستعانة بلجنة من خارج مجلس الإدارة، لإقامة احتفالية تليق بمستوى الحدث. تابع، أنه لم يجلس مع ممدوح عباس منذ الانتخابات، ليرد على الأقاويل التى تحدثت حول وجود صفقات بين الطرفين، مؤكدا أنه تنازل عن الحكم من أجل النادى والجماهير وليس من أجل عباس، كما أكد أنه سيطوى صفحة القضايا والخلافات داخل النادى. وأعرب مرتضى عن استيائه الشديد من تصريحات رءوف جاسر نائب رئيس النادى فى مجلس عباس، مشيرا إلى أنه لم يكن سيعود لإدارة النادى إلا بعد أذن ربنا ثم مرتضى منصور، بعدما استعان بجميع محامى مصر فى القضية، لكنه فشل فى الحصول على حقه. وأكد منصور أنه سيعقد جلسة مصالحة، الأربعاء المقبل، بحضور ممدوح عباس وجميع رموز النادى تحت شعار "علشان زمالك بكره"، لبحث كيفية الخروج من الأزمة التى يعانى منها النادى، وفتح صفحة جديدة بين الجميع. أشار رئيس الزمالك إلى أنه لن يخوض انتخابات رئاسة الزمالك مطلقا، لإتاحة الفرصة أمام الوجوه الجديدة والشابة، مؤكدا أنه لن يندم على اتخاذ هذه المبادرة. وناشد مرتضى منصور، فى ختام المؤتمر الصحفى، ممدوح عباس التنازل عن كافة مديونياته للزمالك حتى يفتح صفحة جديدة مع النادى، مؤكدا أن عباس والقومى للرياضة تنازلا عن الطعن فى قضية التزوير.
