اعرب حزب الدستور بالبحيرة – خلال بيان صادر له اليوم الاحد - عن استنكاره الشديد ورفضه التام للممارسات القمعية والسياسات التعسفية التي بدأت الأجهزة الامنية في ممارستها مؤخرا مع النشطاء السياسيين بالبحيرة ، والتي كان آخرها ما حدث يوم الجمعة الماضية من إلقاء القبض بشكل متعسف وغير قانوني على الناشط السياسي وعضو حزب الدستور أسامة الرفاعي ، خلال محاولة اقتحام مبنى محافظة البحيرة ، على حسب البيان . كما استنكر الحزب فى بيانه التعامل بشكل همجي عنيف من جانب الاجهزة الامنية مع عدد من أعضاء الحزب والهجوم عليهم أثناء جلوسهم مسالمين على أحد المقاهي بمدينة دمنهور . وأكد الحزب أنه لم يكن ليقف في صف أيا من أعضاءه ما لم يكن موقنا من سلامة موقفه وهو ما ثبت بالدليل القاطع وبما لا يقبل الشك من خلال مقاطع فيلمية تم تصويرها من قبل جهات محايدة معظمها من وسائل الإعلام تظهر بوضوح أن الناشط أسامة الرفاعي قد ألقى القبض عليه بعيدا عن محيط مبنى المحافظة ، الذى اتهم بمحاولة اقتحامه . واضاف البيان ان السبب الرئيسي للقبض على الناشط هو خلاف شخصي نشب بينه وبين أحد ضباط الشرطة ، بعد أن وجه أسامة اللوم له لقيامه بحملة اعتقالات عشوائية أسفرت عن ضبط طفل معاق ذهنيا لا يتجاوز عمره 13 عاما . وطالب حزب الدستور بالبحيرة بالإفراج الفوري عن الناشط أسامة الرفاعي ، وفتح تحقيق جدي مع الضابط المسئول عن اعتقاله بهذا الشكل غير القانوني ، مهيبا بجهاز الشرطة ألا يعيد أخطاء عصر مضى ، وأن يخرج نفسه خارج دائرة الصراع السياسي ، وألا يكون أداة للحزب الحاكم لإرهاب معارضيه .