كتبت – نورهان صلاح الدين إستأنفت اليوم محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار" محمد السيدعبد النبي " ثانى جلسات محاكمة صبرى حلمى الشهير ب " نخنوخ " و"محمد عبد الصادق عبد الستار" المتهمين بحيازة أسلحة متنوعة، ومواد مخدرة، وتزوير محررات رسمية , وذلك بعد قرار المحكمة بتأجيل نظر القضية فى أول جلساتها التى عقدت فى الثالث من أكتور الماضى . عقدت المحكمة جلستها "الأربعاء" برئاسة المستشار محمد السيد عبد النبي وعضوية كل من المستشارين محمد عبد الشافي ورشدي قاسم وأمانة سر رزق عبد الدايم ,إلى جلسة اليوم الثالث من نوفمبر بناءاً على طلب هيئة الدفاع لإستدعاء شهود الإثبات ومنهم رئيس مباحث الإسكندرية والذي أشرف علي التحريات بالإضافة إلي دفتر أحوال قسم شرطة ثان العامرية والأمن المركزي التى داهمت سكن المتهمين . كما تضمنت طلبات هيئة الدفاع عن المتهمين عرض الحرز الذي ضمته النيابة خلال الجلسة الأولي للقضية علي لجنة فنية لبيان تزويره وأوجه الاختلاف والتشابه بينه وبين الحرزالصحيح ,كما طالب الدفاع بإعادة معاينة سكن نخنوخ وتحديد مواصفات أماكن العثور علي الأحراز ومكان ضبطه ومداخله ومخارجه , وإستخراج شهادة تحركات من مصلحة السفر والهجرة عن تحركات المتهم الأول , إستخراج شهادة حول أية قضايا أو محاضر حررت خلال الفترة الماضية ضد نخنوخ بإتهامات فرض إتاوات . وقامت المحكمة فى الجلسة الأولى 3 أكتوبر الماضى بسماع مرافعة النيابة العامة التي وجهت لنخنوخ تهم حيازة أسلحة نارية ومفرقعات بدون ترخيص وحيازة مخدر الحشيش وتزوير أوراق رسمية تتمثل في كارنيه عضوية بالهيئة القضائية . كما قام مجموعة من الأشخاص بالتجمهر أمام المحكمة أثناء إنعقاد الجلسة الأولى بحمل صور نخنوخ رددوا هتافات حب له ومواساة . يذكر أن مديرية أمن الإسكندرية فى شهر أغسطس الماضى قامت بإلقاء القبض عليه بفيلته وقد سبق إتهامه فى عدد 13 قضية (مخدرات / شيك / سلاح نارى بدون ترخيص / ضرب / تموين ) مقيم بفيلا كائنة بمنطقة كينج مريوط بدائرة قسم شرطة ثان العامرية – بحيازة وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء " بدون ترخيص " بقصد إستخدامها فى أعمال البلطجة وفرض السيطرة والأتاوات ومقاومة السلطات مستعيناً بعدد من الأشقياء الخطرين لمزاولة نشاطه الإجرامى فى التعدى على النفس والغير مقابل مبالغ مالية وقيامه بإدارة الفيلا سكنه للأعمال المنافية للآداب ، وإستقطاب النسوة الساقطات لمزاولة هذا النشاط الإجرامى . كما عثر بحديقة الفيلا على عدد (5 ) أسود مفترسة داخل قفص حديدى مغلق ، وعدد ( 6 ) كلاب مفترسة ، وعدد ( 4 ) حصان ، وعدد ( 1 ) نعامة ، ومجموعة من الحيوانات الأليفة . وبمواجهتهم أقر الأول بحيازته للأسلحة النارية المضبوطة والحيوانات المفترسة بقصد إستخدامها فى أعمال البلطجة مستعيناً بباقى المتهمين المضبوطين وإدارته للفيلا لأعمال منافية للآداب ومجموعة من مساعديه ومبالغ مالية واجهزة كمبيوترية وخمور ومصوغات ذهبية وأسلحة نارية وطلقات وأجهزة لاسلكى .