نظر العرب الى الحرية على انها نقيض للعبودية فى حين تعامل معها الاغريق بوصفها اساس التقسيم الاجتماعى الذى طرحوة والذى يرى ان هناك نوعا من البشر ارقى من الاخر وفى ايامنا ينظر البعض فى تعريفهم للحرية نظرة مختلفة عما كان ينظر الية البعض الاخر وهناك خلاف بين الجانبين من وجهات النظر عما تذهب اليه الاديان السماوية لكن المفكرين يتعاملون بوجة عام مع الحرية على انها مفهوم سياسى واقتصادى وفلسفى واخلاقى واجتماعى ذو مدلولات متعددة كل منها يحتاح الى مستوى معينلكن التعريفات التى تناولت الحرية يندرج تحتها مفهومين: الاول هو الحرية السلبية التى لا تتعدى من جانب الفرد،والثانى هو الحرية الايجابية التى تعنى حصول الفرد على حقوقة وامتيازاتة . وبناء على هذافهناك بعض الاشياء التى تميز قيمة الحريةوان يكون الفرد قادر على التميز والتفضيل بين ماهو ايجابى وماهو سلبىوان يكون قادر على تحقيق اهدافةوهناك ايضا اهداف يجب ان تتوفر من اجل ان يكو ن الانسان حراوهى التعليم والثقافة لا ن الجهل يعوق حركة الاستقرار فى المجتمعوالجاهل لايستطيع ان يتخذ القرارات من تلقائى نفسةخاصة وقد ظهر فى هذا الوقت اعلام كاذب يعرقل الحياة العامة لدى الشعب. مع ان حرية الفرد تزداد فى حين تزايد فرص اكتفاء الزاد ويتمثل منها البعض فى الخوف والجوعوفى مفهوم اكثرا تاملا فى الوضع السياسى الحرية السياسية يمكن القول بانها تتمثل فى عدد من المبأدى التى نادت بها الدساتير الوضعية. حق الشعب فى اختيار نوع الحكم الذى يريدة ويتناسب مع الوضع الذى يعيش فية ويتعايش معهومحاسبتة وردعة عن طريق الاجهزة النيابية والاعلامية وسحب الثقة منة وعزلة حسب دستور محدد مع عمل دستور يكن خادم للشعب وليس الشعب خادم للدستور. فيجب على من هم قائمين على الدستور ان يراعوا جميع اطياف الشعب سواء مسلم اومسيحى ,غنى او فقير ,عامل اومزارع ,او من هم ذو عمل خاص واصحاب ابتكارات ومهارات,وإزالة جميع انواع التميز بين ابناء الشعب وحق الشخص فى الوصول الى جميع المناصب فى الدولة وحسب الإمكانيات والكفاءات والخبراتوان يكون الشخص امنا على حياتة ومالة واسرتة وكرامتة فى ظل سيادة القانونو ان يكون هناك حرية ابداء الرأى السياسى وحرية العمل وحرية التجمع والاجتماع فى الامور السيادة من مختلف الاحزاب التى تعمل لصالح الدولة وحفظ مبادئها فى ظل سيادة القانون والدستور المتفق علية من قبل اعضاءة واشخاص واعلامين ومن مختلف أنماط الشعب الاصيل. وفى النهاية اقول لكل من اخلص العمل لله لا يضيع حقة اذا لم يراه فى الدنيا سوف يكون شفيعا له يوم القيامة.