قام جماعة الاخوان المسلمين بإصدار بيان تحت عنوان" لماذا الرئاسة ؟" ليوضح الاسباب التى دفعتهم لترشيح خيرت الشاطر كمرشح محتمل لرئاسة الجمهورية عن الجماعة وياتي البيان بعدة عدة انتقادات وجهت للجماعة لدفعهم للشاطر لخوض الانتخابات و الرجوع في عهدهم السابق للشعب بعدم تقديم مرشح رئاسي من طرفهم . واليكم نص البيان ... نص البيان لماذا الرئاسة......؟ أبناء مصر الكرام ... لا نملك إلا أن يتسع صدرنا للرد على التساؤلات والصبر على الاتهامات حتى تتضح الصورة كاملة لكل أبناء الشعب أولاً: لقد كان قرارنا بعدم الدفع بمرشح رئاسة واضحاً للجميع ولم يكن سرياً أو في إطار صفقة أو تحت ضغط ولكنه كان قراراً مخلصاً لله وللوطن على أمل أن تسير الثورة في مسارها الطبيعي الذي قامت من أجله ثانياً: إن الأحداث المتلاحقة على مدى عام من تاريخ الثورة أثبت للجميع أن هناك تخبط وتآمر على مسار الثورة هدد مسيرتها بل هدد مستقبل مصر بأسرها ثالثاً: لم تتوقف محاولتنا للبحث عن مرشح تتوافق عليه الأمة ليجتاز الأخطار والصعوبات التي تمر بها وتم عرض الأمر على أكثر من شخصية عامة مرموقة ولكنهم للأسف أعلنوا اعتذارهم وهذا معروف للجميع رابعاً: أنه ومع خالص احترامنا لجميع المرشحين المتقدمين للرئاسة إلا أن كثيراً من المحللين السياسيين أبدوا تحفظهم أن يفوز بهذا المنصب من يدفع البلاد لمواجهات وتجارب غير مأمونة العواقب أو يعود بها إلى المربع الأول وكأن الثورة لم تقم ونحن لاندعى عبقرية لمرشحنا عن الأخريين ولكننا نؤكد أن أي صاحب منصب عندنا لا يتخذ قراره منفرداً أو متهوراً أو باندفاع ولكن وفق عمل مسار مؤسسي ديموقراطى لضمان البعد عن أي انحراف أو مجازفة ولقد جربتمونا في أكثر من موقع ومكان ومسئولية . وتبقى كلمة وسط هذه الهجمة الإعلامية الشرسة المتوقعة والتي تدعى أننا نريد السيطرة على كل شيء والهيمنة على كل مؤسسات الدولة ونريد أن نتساءل أي مغنم أو فائدة في أي منصب في هذا البلد الآن وسط هذا الاضطراب الأمني والإقتصادى وهذا الكم الهائل من الاختلاف والمطالب الفئوية إن مسئولية الحكم اليوم عبئ ثقيل للغاية أعتذر عنه الكثيرين ولكننا ومع نتيجة الانتخابات البرلمانية الأخيرة رأينا الأمة تحملنا المسئولية فى أكثر من موقع فليس أمامنا إلا أن نحملها بصدق وجدية لا أن نكون صورة أمام الناس لا نملك قراراً فنحن لا نريد صراعاً بين مؤسسات الحكم ولكننا نريد فترة من الهدوء والاستقرار تستطيع مصر فيها بكل أبنائها أن تحقق النمو والتقدم وإنه لحمل ثقيل وهم كبير ولكن الكثيرين لا يعلمون فالوقت ليس فى صالح الوطن ولا يمكن لمن ضحى يوماً من أجل مبدأ أو عقيدة أن يبيع مبدأه وأخلاقه من أجل منصب زائل أو جاه مهما كان حجم هذا المنصب ، ونحن نسأل المتربصون بنا دائماً أين كنمت وما هي مواقفكم لأي مواجهة الظلم والاستبداد ؟ وفى النهاية تبقى الكلمة الأخيرة والفاصلة للشعب يأتي بمن يريد وإنها لتجربة لكل من يتولى المسئولية فقد مضى زمن الحكم مدى الحياة.