قال رئيس وزراء جاميكا بروس جولدينج يوم الاحد ان تداعيات اسلوب معالجته لطلب امريكي بتسليم زعيم عصابات من دائرته الانتخابية كانت عاملا رئيسيا وراء قراره بالتنحي. وقال جولدينج في خطاب للامة "ان القصة برمتها أثرت علي بشدة وأن التصورات لدى بعض الناس لم تتبدد." وهذه هي أول مرة منذ اعلانه غير المتوقع في الخامس والعشرين من سبتمبر ايلول انه سيتنحى من منصبه يقدم رئيس الوزراء البالغ من العمر 63 عاما سببا محددا لاقدامه على الاستقالة التي اثارت حالة من انعدام اليقين في الجزيرة المثقلة بالديون الواقعة بمنطقة الكاريبي. وأرجأت حكومة جولدينج لشهور الطلب الامريكي الذي تسلمته في 2009 ودعاها لتسليم كريستوفر (دودوس) كوك المطلوب في نيويورك بتهمة تهريب مخدرات. ولرفضها التعامل مع الطلب الامريكي تردد ان السلطات الجاميكية التمست خدمات شركة مانات فيلبس اند فيلبس الامريكية للقانون لتضغط نيابة عنها في قضايا تسليم ومنها قضية كوك. وقال رئيس الوزراء في خطابه "ظلت التساؤلات التي اثيرت بشأن الدور الذي لعبته في شأن كوك/مانات مصدرا للقلق في اذهان العديد من الناس." ولم يدخل جولدينج في تفاصيل ولكنه كرر مجددا ما قاله سابقا بان المعلومات بشأن كوك جمعتها السلطات الامريكية بشكل غير قانوني من خلال التنصت على محادثات.