ستخفض شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) امدادات نوفمبر تشرين الثاني من خام مربان وهو خام التصدير الرئيسي في حين سترفع المعروض من خام اخر. وستقلص أدنوك مصدر النفط الرئيسي في الامارات امدادات مربان سبعة بالمئة عن المتعاقد عليه في نوفمبر لتشحن أقل بقليل من الكميات التي تعتزم تصديرها لشهر أكتوبر تشرين الاول وهي أقل خمسة بالمئة من المتعاقد عليه. وقالت شركة النفط العملاقة التي تديرها الحكومة انها ستزيد المعروض من خام زاكوم العلوي الى ما يقل خمسة بالمئة عن الحجم المتعاقد عليه ارتفاعا من مستوى يقل سبعة بالمئة عن المتعاقد عليه في أكتوبر. وقال متعامل لدى شركة سمسرة أوروبية "من المرجح أن تكون نسبة الاثنين بالمئة هامش خطأ في توقعاتهم للانتاج .. يتعلق الامر عادة بالصيانة أو جوانب تشغيلية لا بالسعر." كانت السعودية وحلفاؤها الخليجيون في أوبك ومن بينهم الامارات - الذين قالوا كمجموعة في الاجتماع السابق للمنظمة في يونيو حزيران ان هناك حاجة لمزيد من النفط لتعويض توقف حقول ليبية - قد رفعوا الانتاج بعد أن فشلوا في اقناع المنتجين الاخرين بزيادة منسقة. وأفضى تراجع أسعار الخام الرئيسية الى تكهنات بأن المنظمة ربما تخفض الانتاج. وتراجع برنت المتداول حاليا عند حوالي 103 دولارات للبرميل 19 بالمئة من أعلى مستوى له خلال العام عندما تجاوز 127 دولارا مع تدهور التوقعات بخصوص الاقتصاد والطلب. وتعقد أوبك اجتماعها المقرر التالي في ديسمبر كانون الاول. وقال مسؤول في أدنوك ان خفض شحنات خام مربان لشهر نوفمبر لا يعني أن الامارات تخفض الانتاج. وعادة ما تغير الامارات مستويات المعروض من خامات التصدير المختلفة لكن هذا لا يتماشى بالضرورة مع تغير في الانتاج. وقالت أدنوك في بيان ان مخصصات خامي أم شيف وزاكوم السفلي ستكون بخفض خمسة بالمئة في نوفمبر أي دون تغيير عن أكتوبر.