نفى إريك شميت المدير التنفيذي لعملاق البحث غوغل أن تكون شركته قد تلاعبت بنتائج البحث في المحرك بغرض الترويج لمواقعها الالكترونية وخدماتها. جاء ذلك أمام لجنة قضائية تابعة للكونغرس في واشنطن كانت تحقق في ما إذا كانت غوغل تسيء استغلال وضعها في السوق. وتحقق المفوضية التجارية الفيدرالية أيضا في نفس الموضوع. كما تحقق فيه أيضا المفوضية الأوروبية. وقال شميت لأعضاء اللجنة غوغل لا تقوم بشيء لمنع أي من المتنافسين وأي مصادر أخرى من المعلومات . وردا على سؤال عما إذا كانت غوغل شركة تمارس الاحتكار قال شميت إن محرك البحث العملاق في هذا المجال مضيفا أن الشركة تدرك أن عليها مسؤوليات خاصة بسبب قوتها في السوق. وفي إشارة إلى ميكروسوفت التي واجهت سنوات من التحقيق في ممارسات الاحتكار ومن ثم فرضت عليها غرامات قال شميت نحن ندرك ذلك. أعني نحن تعلمنا دروس الشركات التي سبقتنا . وتنامى القلق حول هيمنة غوغل على البحث في شبكة الانترنت حيث تبلغ حصتها فيه الثلثين فيما واصلت الشركة توسعها في مجالات أخرى على الانترنت، مثل مواقع خاصة بها لمقارنة الأسعار وشراء شركة الهواتف المحمولة الأمريكية موتوريلا موبيليتي . وقال مايكل لي عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوتا إن هيمنة غوغل على الأسواق تعطيها مزايا غير عادية واستثنائية، وإن لديها تضاربا واضحا وجذريا في المصالح . وشغل شميت منصب رئيس مجلس إدارة شركة غوغل لمدة 10 أعوام حتى نيسان/إبريل الماضي إلى أن حل محله لاري بيج، وهو واحد من اثنين أسسوا الشركة.