أضاف الرئيس الامريكي باراك أوباما كلا من السلفادور وبليز الى القائمة الامريكية السوداء الخاصة بالدول المنتجة والموردة للمخدرات الى الولاياتالمتحدة. وقال مسؤولون إن عصابات الاتجار بالمخدرات تستخدم هذين البلدين كسبيل لتهريب مادة الكوكائين من امريكا الجنوبية الى المكسيكوالولاياتالمتحدة. وتضم هذه القائمة السوداء 22 بلدا، بضمنها ثلاثة بلدان يقول الامريكيون أنها فشلت بشكل واضح في محاربة تجارة المخدرات هي بورما وبوليفيا وفنزويلا. ويقول المراسلون إن اضافة بيليز والسلفادور الى القائمة يعكس النفوذ المتزايد الذي تتمتع به عصابات المخدرات المكسيكية. ففي السلفادور على وجه الخصوص، يقال إن العصابات المكسيكية تقوم بتشكيل تحالفات مع العصابات المحلية المعروفة باسم مارا. وكان الرئيس الامريكي قد وعد اثناء آخر زيارة قام بها للسلفادور في مارس / آذار الماضي بتخصيص مبلغ 200 مليون دولار للمساعدة في محاربة الجريمة في امريكا الوسطى. كما تعهدت الدول الاقليمية بتوفير دعم مالي في مؤتمر امني اقليمي عقد في يونيو / حزيران وذلك وسط مخاوف من ان تكون دول امريكا الوسطى الصغيرة تفتقر الى الموارد اللازمة للتصدي للعصابات المكسيكية التي تزداد قوة باضطراد. يذكر ان ثلثي كمية الكوكائين التي تدخل الى السوق الامريكية تأتي عن طريق امريكا الوسطى، وهي منطقة مبتلاة ايضا بأكبر نسب جرائم القتل في العالم.