قال الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام إن العامل العرقي كان أحد الأسباب التي أدت إلى قرار حرمانه من مزاولة اي نشاط متعلق بكرة القدم. وأعرب بن همام عن اعتقاده بأنه لم يكن سيعاقب بتهمة الرشوة لو كان أوروبيا. ووجه رسالة الى القاضي الناميبي بتروس داماسيب نائب رئيس لجنة الاخلاق في الاتحاد الدولي التي اوقفته مدى الحياة لتورطه في فضيحة شراء اصوات خلال الانتخابات الرئاسية التي كان مرشحا لها في وجه الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر. ودعا بن همام في رسالته إلى التحقيق مع بلاتر والامين العام جيروم فالكه في قضايا الفساد. وأضاف لو كنت اوروبيا لم يكن بلاتر ولا فالكه ليجرؤ على رفع اصبعه أمامنا، لو كنا اوروبيين لما اعطيت لك الفرصة لرئاسة لجنة الاخلاق هذه وذبح الناس يمينا ويسارا كما فعلت . وكان بن همام قد اتهم بمحاولة شراء اصوات خلال اجتماع لاتحاد الكونكاكاف في 10 و11 من مايو/ ايار الماضي في ترينيداد وتوباغو، وذلك بتوزيع مظاريف يحتوي الواحد منها على 40 ألف دولار. لكن بن همام نفي ذلك في رسالته قائلا لم يسبق لي ان حاولت رشوة اي شخص، وجميع من حضروا اجتماع الكاريبي كانوا متأكدين من ذلك . وتابع قائلا لا أحد في هذا العالم سيصدق ان فالكه وبلاتر يملكان الأهلية لمحاربة اي نوع من الفساد، وإذا كانا جادين في محاربته فإن عليهما أن يتحليا بالشجاعة وأن يخضعا للتحقيق بشأن المزاعم المثارة حولهما منذ اعوام وحتى اليوم . يذكر انه بعد ايقاف بن همام والترينيدادي جاك وارنر رئيس اتحاد كونكاكاف السابق، الذي استقال من العمل الرياضي، عين الفيفا داماسيب لرئاسة لجنة الاخلاق في هذه القضية بدلا من كلاوديو سولسير الذي يحمل الجنسية السويسرية مثل بلاتر. وواصل بن همام هجومه على داماسيب قائلا هل سألت نفسك يوما لماذا تم تعيينك لرئاسة هذه اللجنة، علما بان لجنة الاخلاق تملك رئيسا سويسريا مؤهلا؟ وهذا رغم رفضي المشروع لعضويتك في هذه اللجنة. الاجابة بسيطة، لأن فالكه لم يكن يجرؤ أن يملي على سولسير ما ينبغي القيام به، في حين كنت مجرد موقع على القرارات التي يمليها عليك . وحث بن همام داماسيب على عدم السماح لبلاتر ان يستخدمه كبيدق في معركته الثأرية. بلاتر لديه حصانة ومعتاد على الخيانة والتآمر والمخالفات، لكن انت لست كذلك .