الخليل (الضفة الغربية) (رويترز) - تدفق الفلسطينيون في قطاع غزة ومدينة الخليل بالضفة الغربية على الاسواق والمتاجر لشراء الملابس والحلوى قبل عطلة عيد الفطر. ففي غزة اكتظت المتاجر والاسواق بالمتسوقين لشراء الحلوى والملابس. ويعاني قطاع غزة من حصار اسرائيلي دخل عامه الخامس مما جعل الانفاق بين غزة ومصر أحد المصادر الرئيسية للحصول على الاحتياجات الضرورية لسكان القطاع البالغ عددهم 1.5 مليون شخص. وتمتليء الاسواق بالسلع المهربة عبر مئات الانفاق المحفورة في منطقة الحدود مع مصر. وتواصل اسرائيل حصار غزة حيث تتحكم في تدفق الواردات وتفرض قيودا مشددة على دخول الاراضي الاسرائيلية وتقصر ذلك على الحالات الانسانية لمنع ناشطي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) من الحصول على اسلحة او متفجرات أو ذخيرة. وخففت اسرائيل الحصار جزئيا قبل عام استجابة لضغوط دولية وسمحت بدخول المزيد من الشاحنات المحملة بالسلع عبر معبر كرم ابو سالم لتصل الى 400 شاحنة يوميا. وفي مدينة الخليل بالضفة الغربية توافد مئات الفلسطينيين على السوق والمركز التجاري لشراء الحلوى والهدايا والملابس. وقال رجل من سكان الخليل يدعى محمد ابو سنينة انه رغم ازدحام الاسواق يكتفي معظم الناس بالمشاهدة لعدم استطاعتهم شراء اشياء كثيرة ربما يعتبرونها كمالية. وقال "الناس كلها بدها تفرح بس الجو الاقتصادي مش قد كده. الناس نازله بس تتفرج.. مفيش معها مصاري. الاحتلال مضيق على كل الناس يعني."