دعا الصومال يوم السبت الى تشكيل قوة انسانية خاصة لحماية قوافل المساعدات الغذائية ومخيمات اللاجئين في الدولة التي تعصف بها المجاعة في القرن الافريقي. وانسحب معظم المتمردين الاسلاميين من العاصمة مقديشو الاسبوع الماضي لكن خطر شن هجمات كر وفر وتفجيرات انتحارية ما زال قائما رغم هزيمتهم الميدانية. وتعترف الحكومة وقوة حفظ سلام افريقية قوامها تسعة الاف فرد بأنهم لا يسيطرون على كل العاصمة حتى بعد انسحاب المتمردين مما يعرض للخطر الاف اللاجئين الصوماليين الذين يتدفقون الى مقديشو بحثا عن الغذاء. وقال رئيس الوزراء الصومالي عبد الولي محمد علي في مؤتمر صحفي مشترك مع فاليري اموس منسق الاغاثة الطارئة بالامم المتحدة الذي يزور مقديشو "اجتمعنا اليوم مع فاليري اموس... وبحثنا الوضع الانساني الحالي في الصومال وافضل وسيلة ليمكننا المساعدة في المعونة الانسانية للناس." واضاف "اثرنا ايضا مسألة انشاء قوة انسانية خاصة يكون لها غرضان. أولا.. تأمين وحماية قوافل المساعدة الغذائية.. وحماية المخيمات وتحقيق استقرار المدينة ومحاربة اللصوصية والنهب." ولم يقل علي من الذي سيشكل مثل هذه القوة.