تستعد عائلة المغنية البريطانية الشهيرة أيمي وينهاوس التي ماتت في ظروف غامضة عن عمر 27 عاما لإتمام مراسم دفنها الثلاثاء في شمال لندن بعدما تلقت مزيدا من شهادات التكريم والإشادة من محبيها والمعجبين بها. وقال المغني البريطاني جورج مايكل على حسابه في موقع تويتر مشيدا بوينهاوس أعظم مغنية مفعمة بالعاطفة أنجبتها بريطانيا. وقالت المغنية البريطانية الشابة أديلي على موقعها على الإنترنت إن وينهاوس مهدت الطريق للفنانين مثلي وجعلت الناس يتحمسون مرة أخرى للموسيقى البريطانية. وعثر على جثة وينهاوس السبت في منزلها بمنطقة كامدن شمالي لندن. وأجرت السلطات تشريحا للجثة لكنها لم تحدد سببا واضحا للوفاة. ومن المنتظر إجراء مزيد من الفحوص بشأن احتمال تعرضها للتسمم خلال الأسابيع الأربعة المقبلة. وقال ناطق باسم الأسرة إن الجنازة ستقتصر على أفراد الأسرة وعلى الأصدقاء المقربين فقط. وعلمت بي بي سي أن الجنازة ستجري في شمال لندن. وفتحت السلطات الاثنين في محكمة سان بانكراس بلندن تحقيقا في سبب وفاتها لكنها أجلته حتى تاريخ 26 أكتوبر/تشرين الثاني. وقالت المحققة شارون داف كانت مغنية وكاتبة كلمات أغاني عند وفاتها. لقد أكدت أسرتها هويتها هنا في المحكمة. وأضافت أن الشرطة فتشت المكان الذي شهد وفاتها وانتهت إلى أن ليس هناك سبب للاشتباه في أي شيء. واشتهرت وينهاوس على الصعيد العالمي بفضل ألبومها باك تو بلاك ما أهلها للفوز بخمس جوائز كرامي.