الكويت - قال نائب المدراء العامين في البنك الاهلي الكويتي عبد الله السميط إن نمو الارباح بنسبة 8% في النصف الاول من هذه السنة عائد الى ادارة السيولة وتقليل المصروفات والعمولات والرسوم المصرفية، بينما لم تشهد محفظة القروض نموا نظرا لضيق الفرص التمويلية داخل السوق الكويتي. وقال السميط في مقابلة مع "العربية" إن تواجد البنك في دبي وابوظبي والنشاط في هذين السوقين ساعده في ادارة السيولة والاستفادة من هامش الفائدة. وكان البنك اعلن اليوم الثلاثاء 19 يوليو ارباحا صافية بلغت 28.4 مليون دينار كويتي في النصف الاول لهذه السنة مقارنة مع 26.6 مليون دينار عن الفترة ذاتها من العام الماضي، بنسبة نمو بلغت 8%، لكن الربع الثاني شهد انخفاضا بنسبة 25% عن الربع الاول، وذلك خلافا للبنوك الكويتية المعلنة حتى الآن التي اظهرت استقرارا أو تراجعا طفيفا. ومقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي فقد ارتفعت ارباح الربع الثاني بنسبة 10.4% الى 12.1 مليون دينار، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وعزا السميط ذلك الى أسباب خاصة بالربع الاول، الذي تدخل فيه بعض الارباح الناتجة عن الاستثمارات، كما كانت المخصصات التي حجزها البنك في الربع الثاني سببا آخر ضغط على نمو الارباح في هذا الربع، متوقعا بأن لا يقل نمو الارباح عن 10% حتى نهاية السنة. وكان البنك حقق 53.2 مليون دينار نهاية العام الماضي. وقال السميط ان هذه المخصصات لم تنتج عن تعثرات جديدة، وانما كانت احترازية، مضيفا ان حجم المخصصات في تراجع مستمر. وفي بيان صحافي وزعه البنك، وتلقت "العربية.نت" نسخة منه، بلغت ربحية السهم 20 فلسا، والعائد على الأصول 2% والعائد على حقوق المساهمين 12.3%. أما عن الأرباح التشغيلية قبل المخصصات، فقد بلغت 41.2 مليون دك بالمقارنة مع 37.3 مليون دك عن الفترة السابقة من العام الماضي بنسبة نمو 10%. وقال السيمط إن قطاع البنوك يعول على مشاريع الخطة التنموية للدولة لتحريك عجلة التمويل، مشيرا الى أن البنك شارك في تمويلات مع بنوك اخرى لمشاريع حكومية، كما موّل بعضها بشكل منفرد، لكن القطاع ما يزال ينتظر انطلاق مشاريع ضخمة.