نقل موقع حكومي على الانترنت يوم الاربعاء عن الشرطة الصينية قولها ان 14 "مشاغبا" كانوا بين 18 شخصا قتلوا في اشتباك عند مركز للشرطة في منطقة شينجيانغ المضطربة في غرب الصين. وفي وقت سابق قال مسؤولون حكوميون ان 4 اشخاص على الاقل قتلوا فيما وصفوه هجوما ارهابيا لكن مؤتمر اليوغور العالمي -وهي جماعة لليوغور في المنفى مقرها المانيا- قال انه كان هجوما على محتجين سلميين. واضافت الجماعة أن 20 من اليوغور قتلوا -منهم 14 ضربوا حتى الموت و6 قتلوا بالرصاص- وأن 70 اخرين القي القبض عليهم عندما فتحت الشرطة النار على محتجين مما ادي الي قتال بين الجانبين. والاشتباك هو أسوأ حوادث العنف في حوالي عام في شينجيانغ التي تسكنها غالبية من طائفة اليوغور التي يتحدث افرادها اللغة التركية وهم السكان الاصليون للمنطقة التي لها اهمية استراتيجية لوجود مكامن من النفط والغاز والفحم. وقال موقع (تيانشانت دوت كوم) الذي تديره حكومة شينجيانغ ان الشرطة قتلت المشاغبين الاربعة عشر بالرصاص بعد ان قدمت "نصحا قانونيا وتحذيرات" مضيفا أن 18 مشاغبا كانوا اشتروا او صنعوا اسلحة وهربوها الي مدينة هوتان الصحراوية قبل ايام من الاشتباك الذي وقع يوم الاثنينِ. وقال التقرير ان المشاغبين الذي تسلحوا بفؤوس وسكاكين وخناجر وقذائف مولوتوف وعبوات ناسفة هاجموا مركز الشرطة وحطموه واشعلوا فيه النيران. واضاف التقرير ان شرطيين ورهينتين قتلوا ايضا اثناء الاشتباك والقي القبض على اربعة من المشاغبين. وقال التقرير "كان هجوما ارهابيا شديد العنف ومنظما ومتعمدا." ولم يتسن التأكد من مصادر مستقلة من صحة الروايات المختلفة للحكومة وجماعة اليوغور في المنفى. وكثيرا ما تلقي الصين باللائمة على من تصفهم بجماعات انفصالية في شينجيانغ في هجمات على الشرطة أو أهداف حكومية اخرى وتتهمهم بالعمل مع القاعدة ومتشددين من اسيا الوسطى لاقامة دولة مستقلة تحت اسم تركستان الشرقية.