يعاني بعض الأشخاص من آلام في الركبة، بسبب جفاف السائل الزلالي الموجود في الركبة، والمسؤول عن عدم سماع صوت الطقطقة أو الشعور بأعراض خشونة الركبة، وتآكل الغضاريف. يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، أسباب جفاف السائل الزلالي من الركبة، والأعراض والعلاج وطرق الوقاية. اقرأ أيضًا: أسباب ألم الركبة عند الاستيقاظ.. إليك طرق العلاج أسباب جفاف السائل الزلالي في هذا الصدد، قال الدكتور عبد الفتاح الشافعي، استشاري طب وجراحة العظام، إن أسباب جفاف السائل الزلالي المسبب لخشونة الركبة متعددة، ومنها: 1- كثرة التحميل على مفصل الركبة. 2- ضعف العضلات حول الركبة. 3- الجلوس بطريقة خاطئة لفترات طويلة، مثل الرتبع. 4- نقص الكالسيوم وفيتامين د في الجسم. 5- ضعف غضاريف الركبة. 6- زيادة الوزن. 7- عدم ممارسة رياضات تسمح بأخذ مفصل الركبة مدى حركته كاملًا. 8- العامل الوراثي. 9- التعرض للكدمات والإصابات. قد يهمك: ألم الركبة.. الأعراض وطرق العلاج أعراض جفاف السائل الزلالي أوضح الشافعي، أن أعراض جفاف السائل الزلالي، تتمثل فيما يلي: 1- الإصابة بخشونة في الركبة، لأنه المسؤول عن سهولة حركة المفصلين وبينهما مادة زلالية. 2- طقطقة الركبة. 3- عدم القدرة على الوقوف طويلًا. 4- عدم القدرة على تحمل المشي لساعات طويلة. العلاج وطرق الوقاية من جفاف السائل الزلالي أكد استشاري طب وجراحة العظام، أن علاج خشونة الركبة، الناتج عن جفاف السائل الزلالي من الركبة، يتمثل في أنواع مختلفة على حسب نسبة الخشونة، فالأول هو العلاج التحفظي، الذي يتمثل في تلاشي الأوضاع التي تثير ألم الركبة، وتناول المكملات الغذائية والجلوتين ومضادات الالتهابات وقت الضرورة. وتابع، أن النوع الثاني، يتمثل في العلاج الطبيعي، وتقوية العضلات الأمامية للركبة، لتقوية العضاريف، وهناك أنواع آخرى تتمثل في الحقن الزلالي لضمان عدم احتكاك الركبتين ببعضهما البعض بسبب الخشونة، حتى لا يحدث تآكل للمفصل ويسفر عنه تقوس الساق. واختتم بأن النوع الأخير من العلاج لجفاف السائل الزلالي وخشونة الركبة، هو تغيير المفصل وهذا عندما تكون حالة الركبة في مرحلة متقدمة جدًا من الخشونة.
