يعتبر مفصل الركبة أحد أهم مفاصل الجسم، حيث يتحمل وزن الجسم عند المشي أو الجلوس، وهو ما يجعله أكثر عرضةً للتآكل والخشونة، ويتأثر بوضعيات الجلوس الخاطئة، والوزن الزائد، وتقوس الساقين، ويعتقد أغلب المصابين بخشونة الركبة، أن أمثل علاج هو التدخل الجراحي. يستعرض "الكونسلتو" في السياق التالي، متى يتم استبدال مفصل الركبة، وأنواع الخشونة، ومراحها، وطرق علاجها. درجات خشونة الركبة قال الدكتور شهاب الدين غريب، أخصائي جراحة العظام، إن لخشونة الركبة درجات متعددة، وعلى حسب الدرجة يتم العلاج، وهذه المراحل تتمثل فيما يلي: - المرحلة الأولى يكون فيها العلاج وقائي أي بتجنب السبب المؤدي لخشونة الركبة سواء كان سمنة، أو عادات خاطئة، أو تقوس أو إصابات، أو تغير في كيمياء الدم. - المرحلة الثانية والعلاج فيها يعتمد على المسكنات والأدوية المقوية للغضاريف. - المرحلة الثالثة وتعتمد على العلاجات الموضعية وذلك من خلال عمل حقن موضعي بواسطة مادة زلالية تساعد على تليين المفصل. - المرحلة الرابعة ففي هذه المرحلة تكون حالة المفصل متأخرة وعلاجها يعتمد على تغيير المفصل. اقرأ أيضًا: هل التين والزيتون يساعدان في علاج خشونة الركبة؟ أنواع خشونة مفصل الركبة وكشف أخصائي طب وجراحة العظام، عن أنواع خشونة الركبة، وهي: - الخشونة الأولية: تحدث دون وجود سببًا واضحًا، وتكون غير مرتبطة بأي عوامل مرضية، والعلاج فيها يكون عن طريق وضع مراهم تحتوي على مواد لزجة تخترق الجلد لتثوية السائل الزلالي الموجود فيها. - الخشونة الثانوية: في الغالب تحدث نتيجة عدة عوامل، منها العوامل الميكانيكية والكميائية، موضحًا أن الميكانيكية تتسبب في تغيير ميكانيكية مفصل الركبة، لتؤدي إلى تشقق السائل الزلالي الموجود في المفصل ليسفر عنه ذلك حدوث خشونة. وأوضح أن هذا يحدث بسبب، زيادة الوزن، ووجود تشوهات في المفصل، مثل التقوس سواء للداخل أو للخارج، والعادات الخاطئة أثناء الجلوس، وأيضًا الإصابات سواء حدوث كسر في الركبة أو الإصابة بالرباط الصليبي. قد يهمك: حسام موافي يحذر هؤلاء من صعود ونزول السلم وأضاف غريب، أن العوامل الكيميائية، تؤثر على المفصل وتكون سبب في تغيير كيمياء الدم، وزيادرة ترسيب الأملاح في سائل المفصل، وذلك يحدث بسبب زيادة تركيز أملاح الفسفور وحمض اليوريك على المفصل، وفي هذه الحالة يكون العلاج عن طريق التخلص من الأملاح الزيادة.
