شن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء هجوماً على مجلس شورى حزب الله في حارة حريك بضاحية العاصمة اللبنانيةبيروت، وذلك رداً على الهجوم الذي استهدف "مجدل شمس" وأسفر عن مقتل 12 شخصاً وفق التقديرات الإسرائيلية. الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل شخصين وفق وكالة الأنباء الفرنسية، دفع حزب الله إلى الرد، حيث أفادت وسائل إعلام مقربة من الحزب بأن سرباً من المسيرات دخل من لبنان باتجاه الجليل الغربي. BREAKING: BAHMAN HOSPITAL DAMAGED IN ISRAELI AERIAL STRIKE ON BEIRUT 2 people killed 17 injured of which 6 are children. pic.twitter.com/WsrqU9NwLz — Sulaiman Ahmed (@ShaykhSulaiman) July 30, 2024 كانت وكالة "رويترز" أفادت نقلاً عن مسؤول في حزب الله، أن الحزب رفض دعوات مبعوثين دوليين للامتناع عن الرد على الهجوم الإسرائيلي، الذي استهدف "مجدل شمس" في الجولان السوري المحتل شمالي إسرائيل، فيما لم يذكر المسؤول الدول التي يمثلها المبعوثون. وشدد المسؤول على أن حزب الله، الذي نفى مسؤوليته عن الهجوم، سيرد على أي اعتداء إسرائيلي. وكانت مصادر دبلوماسية إن الدبلوماسيين طلبوا من إسرائيل عدم استهداف العاصمة اللبنانيةبيروت أو البنية التحتية المدنية لتجنب رد فعل عنيف من حزب الله. وأشار المسؤول في حزب الله إلى أن الوسطاء الدوليين حاولوا إقناعهم بشكل غير مباشر بعدم الرد على الهجوم الإسرائيلي لتجنب التصعيد والحرب الشاملة، ولكن الحزب أبلغهم برفضه الصريح لهذه الدعوات، مؤكدا أن الحزب أخذ التهديدات الإسرائيلية بجدية وكان مستعداً، لكنه لم يتوقع غزواً برياً. BREAKING: ISRAEL MAJOR BEIRUT BOMBING pic.twitter.com/Fn8PGyDY6Z — Sulaiman Ahmed (@ShaykhSulaiman) July 30, 2024 في الوقت نفسه، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي في حالة "تأهب قصوى" بعد الهجوم على بيروت. وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، بأن حزب الله "تجاوز الخط الأحمر"، بعد أن نفذ الجيش الإسرائيلي ضربة "محددة الهدف" في ضاحية بيروت الجنوبية، مستهدفاً قيادياً في حزب الله مسؤولاً عن القصف الصاروخي على مجدل شمس في الجولان المحتل والذي أسفر عن مقتل 12 شخصاً.
