فوبيا الظلام- كيف تُطارد وَحشك؟

يعتبر الخوف من الظلام أو فوبيا الظلام هو نوع من أنواع الخوف المرضي، تعني الإصابة به أن الشخص يعاني من خوف غير عقلاني وشديد من الظلام، فإذا بقيت دون علاج، فقد يؤثر ذلك على النوم وجودة الحياة والصحة العقلية والجسدية.
وفي التقرير التالي، يستعرض موقع "الكونسلتو" عددًا من الأعراض لفوبيا الظلام وأسبابها وطرق علاجها، وفقًا لموقعي "very well health" و"Medical News Today".
أعراض فوبيا الظلام:
قلق شديد وخوف مفرط، حيث يشعر الشخص بخوف غير مبرر عند التواجد في الظلام أو حتى التفكير فيه.
تسارع ضربات القلب، حيث يزيد معدل نبضات القلب بسبب القلق والخوف.
التعرق، حيث يتعرق الشخص بكثرة عند التواجد في أماكن مظلمة.
ارتجاف الجسم، حيث يتسبب الخوف في ارتجاف اليدين أو الجسم بأكمله.
مشاكل في النوم، حيث إن يشعر الشخص بصعوبة في النوم أو الاستيقاظ بشكل متكرر بسبب الخوف من الظلام.
ضيق في التنفس، حيث يشعر الشخص بضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس عند التواجد في الظلام.
غثيان، حيث يشعر الشخص بالغثيان أو الدوار بسبب الخوف الشديد.
أسباب فوبيا الظلام
1- تجارب سلبية في الطفولة، حيث يتعرض الشخص لمواقف مخيفة في الظلام خلال الطفولة قد يسبب تطور الفوبيا.
2- العوامل الوراثية، وقد يكون للفوبيا أساس وراثي في العائلة.
3- قصص أو أفلام مرعبة، والذي يعتبر من العوامل المسببة في تطور الفوبيا.
4- اضطرابات القلق، حيث يعاني الأشخاص من اضطرابات القلق قد يكونون أكثر عرضة لتطوير الفوبيا.
طرق علاج فوبيا الظلام
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، أحد أبرز طرق العلاج للمساعدة في تغيير الأفكار السلبية والمخاوف المرتبطة بالظلام.
- العلاج بالتعرض، حيث يتم تعريض الشخص للظلام بشكل تدريجي وبسيطرة حتى يقل خوفه.
- التقنيات الاسترخائية، حيث يتعلم الشخص تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل يمكن أن يساعد في تقليل القلق.
- العلاج الدوائي، قد يحتاج بعض الأشخاص إلى أدوية مضادة للقلق أو الاكتئاب لتخفيف الأعراض.
- الدعم النفسي، حيث يسعى الشخص للحصول على دعم الأصدقاء والعائلة، والذي يمكن أن يكون مفيدًا في التعامل مع الفوبيا.
قد يهمك: أعراض مزعجة لفوبيا الخوف من المرض- هل تعاني منها؟