كشفت المباحث الجنائية بمديرية أمن الفيوم، حقيقة العثور على جثة فتاة مقتولة وملقاة بأحد شوارع منطقة التفتيش. كان اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، تلقى إخطارًا بالعثور على جثة فتاة عشرينية بأحد شوارع منطقة التفتيش، وجرى تشكيل فريق بحث قاده المقدم أحمد السوهاجي رئيس مباحث قسم شرطة الفيوم "أول"، وشارك فيه النقيبان محمد عبد الناصر، وعبد الوهاب الغندقلى معاونى المباحث، تحت إشراف اللواء حسام أنور مدير إدارة البحث الجنائى. وتوصل الفريق إلى أن الفتاة تدعى شيماء ح ع – 30 عاما – مقيمة بمنطقة التفتيش بمدينة الفيوم، وكشفت التحريات، أن وراء مقتل الفتاة كل من والدها حمدى ع – 65 عاما – وأبنائه: أحمد – 34 عاما – و زلطه – 24 عاما " أصحاب مقهى". وأشارت التحريات، إلى أن القتيلة سبق لها الزواج، وجرى طلاقها بسبب إدمانها المخدرات وصديقاتها لأرباب السوابق، وأنه مساء أمس اتصل أحد الأشخاص بوالدها، وأخبره أن ابنتهم موجودة فى إحدى الشقق السكنية، وأنها تتعاطى المخدرات معهم، فجن جنون الأب، وأبنائه، الذين ذهبوا إلي الشقة، وجدوا القتيلة هناك، جرى اصطحابها للمنزل، وتعدى الأب وأبنائه عليها بالضرب، بعد أن جرى توثيقها بالحبال، ولم يتركوها إلا بعد أن فارقت الحياة. وجرى القبض على الأب وأحد أبنائه، الذين اعترفا بسوء سلوك القتيلة وأنها سبق لها الطلاق، وكانت تخرج عن طوع الأسرة، مما جعلهم مجال للقيل والقال وسط الحى الشعبى، خاصة أنها لوثت سمعة العائلة، وجرى نقل جثة الفتاة لمشرحة الفيوم العام وأخطرت نيابة بندر الفيوم بالواقعة لتتولى التحقيق.
