أكد وزير التعليم العالي، الدكتور محمد أيمن عاشور، على زيادة عدد كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في مصر تُعد خطوة هامة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلاد وفقًا لرؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار والتكنولوجيا، كما تُسهم هذه الزيادة في تلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة من خريجي هذه التخصصات، الذين يتمتعون بمهارات وخبرات عالية، تُمكنهم من المساهمة في مختلف المجالات. وحدد الوزير 7 مجالات هي تطوير البرمجيات، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وشبكات المعلومات، وبرمجيات الإنسان الآلي، والحوسبة السحابية، مشيرًا إلى أن هذه الزيادة تُشكل دافعًا قويًّا للمضي قدمًا في تطوير هذه المجالات، وتعزيز مكانتها في مصر على المستوى الإقليمي والدولي. ومن جانبه، أكد الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أنّ جهود تطوير وتعزيز مجالات العلوم والتكنولوجيا في الجامعات المصرية تأتي في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030. وأشار إلى هذه الجهود تؤكد التزام الدولة المصرية بدعم هذه المجالات الحيوية، إيمانًا منها بأهميتها لتحقيق التنمية المستدامة، ولتلبية احتياجات سوق العمل في المستقبل. وأوضح أن هذه الجهود تنوعت بين تطوير المناهج الدراسية؛ لتواكب أحدث التطورات في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وربطها باحتياجات سوق العمل، وإنشاء برامج تعليمية جديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، تتناسب مع متطلبات العصر الحديث، وتعزيز التعاون الدولي مع الجامعات والمؤسسات البحثية العالمية، لتبادل الخبرات والمعرفة.
