تنفذ وزارة النقل، أعمال مشروع إعادة تأهيل وتطوير خط السكة الحديد (الفردان - بئر العبد) الذي يمتد على مسافة 100 كيلومتر. وتواصل الوزارة، إجراءات الاستعداد لبدء مسير القطارات في المرحلة الأولى من الخط، الممتدة من الفردان إلى بالوظة على مسافة 60 كيلومترا. وتمت عمليات إعادة تأهيل شاملة لهذه المسافة، بما في ذلك وضع قطاع تزليط جديد وإعادة تركيب السكة التي تعرضت للسرقة خلال فترة عدم الاستقرار الأمني في مسافات مختلفة من الخط. ويأتي تنفيذ خط الفردان بئر العبد، في إطار أعمال تنفيذ مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط "الفردان/ شرق بورسعيد/ بئر العبد/ العريش/ طابا"، البالغ إجمالي أطواله حوالي 500 كم. كما تم أيضًا العمل على إنشاء جسر ترابي بطول 81 كيلومترًا لخط "بئر العبد - العريش"، بالإضافة إلى إنشاء جسر ترابي بطول 275 كيلومترًا لخط "العريش - النخل - التمد - طابا". وتتم كذلك عمليات تنفيذ خط سكة حديد يمتد من بالوظة إلى ميناء شرق بورسعيد بطول 44 كيلومترًا، ويشمل هذا العمل إحلال وتجديد الجزء القائم من هذا القطاع بطول حوالي 24 كيلومترًا من خلال عمليات غربلة البازلت وتجديد السكة، بالإضافة إلى إنشاء جسور جديدة وتركيب سكة جديدة بطول 20 كيلومترًا، للوصول إلى ميناء شرق بورسعيد. ويهدف هذا المشروع إلى ربط ميناء شرق بورسعيد بشبكة السكك الحديدية لتعزيز نقل البضائع عبر وسيلة النقل السككية. وحول آخر تطورات خط الفردان بصر العبد، وفقًا لمصدر مطلع في الهيئة القومية لسكك حديد مصر، يتم تنفيذ اختبارات تشغيل تجريبية خلال الفترة المقبلة على خط سكك حديد الفردان بئر العبد في المناطق التي تم الانتهاء من تطويرها بالكامل. وأفاد المصدر، في تصريحات لمصراوي، بأن هذا الخط يحمل أهمية كبيرة جدًا في ربط شبه جزيرة سيناء بجميع مناطق الجمهورية. وأضاف المصدر أن هذا الخط توقف عن العمل لأكثر من 10 سنوات بالكامل بسبب التعرض لعمليات السرقة عقب الأحداث التي شهدتها مصر منذ عام 2011.
