تلقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريراً من المهندس إيهاب الجوهري، رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، بخصوص أعمال صيانة هويس قناطر إسنا الجديدة. وصرح سويلم بأن أعمال الصيانة التي تقوم بها أجهزة الوزارة تهدف إلى الحفاظ على البنية التحتية للمنشآت المائية والمرافق الحيوية الملحقة بها مثل الأهوسة، ضمن أعمال الخطة الاستراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت المائية الكبرى على نهر النيل وفرعَيه والرياحات والترع الرئيسية التابعة لقطاع الخزانات، والتي تهدف إلى متابعة حالة القناطر بكل مكوناتها واتخاذ أي قرارات تتعلق بإحلال وتجديد وصيانة هذه القناطر والأهوسة الملحقة بها. وأضاف وزير الري أنه تم تنفيذ برامج متكاملة لصيانة مكونات قناطر إسنا الجديدة والعمل على رفع كفاءة العمل بالهويسَين الملاحيَّين الملحقَين بالقناطر؛ حيث قام فريق الصيانة والتشغيل بالإدارة العامة لقناطر إسنا الجديدة وبالجهود الذاتية، بتنفيذ أعمال الصيانة الجسيمة لكل مشتملات بوابة الأنفاق الجانبية ناحية الأمام شرق بالهويس الملاحي الإضافي وأعمال المراشمة والدهان اللازمة لها وكل ما يلزم من أعمال؛ لرفع كفاءة البوابة للقيام بدورها على الوجه الأمثل في أعمال الملء والتفريغ لحوض الهويس الملاحي، مع مراعاة عدم تأثير الأعمال الجارية بالبوابة على حركة الملاحة العابرة للهويسَين. ونوه سويلم بأنه بالتزامن مع عملية صيانة هويس قناطر إسنا؛ يجري حاليًّا تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تحديث أنظمة وأجهزة التشغيل والتحكم والمراقبة لمفيض قناطر إسنا الجديدة، والذي يعد أحد مشروعات الوزارة التي تهدف إلى تطبيق أحدث تقنيات التكنولوجيا الحديثة في إدارة وتشغيل القناطر لزيادة التحكم في إمرار التصرفات المائية المطلوبة من خلال تحسين أداء بوابات المفيض عن طريق رفع كفاءتها، وحسم جميع الأعطال الكهربائية والميكانيكية، والوقوف على حالة جميع الأجزاء المعدنية لإصلاحها، ورفع كفاءة مراقبتها وضمان سهولة التشغيل واتزان الحركة، ومن المقرر نهو الأعمال في شهر ديسمبر 2024. جدير بالذكر أن قناطر إسنا الجديدة تعد أحد أهم مشروعات القناطر الكبرى المقامة على نهر النيل، وتم إنشاء قناطر إسنا والهويس الملحق بها في عام 1993؛ لتحسين عملية التحكم في إمرار التصرفات المائية، وتم إنشاء الهويس الإضافي لقناطر إسنا في عام 2008؛ بغرض تطوير وتسهيل الملاحة النهرية وتقليل زمن عبور العائمات السياحية بهويس قناطر إسنا والمتوجهة من الأقصر إلى أسوان والعكس، وكذلك عدم توقف الملاحة النهرية والحركة السياحية في فترات صيانة الأهوسة.
