أمريكا تشن ضربات جوية على مقرات لفصائل الحشد في مدينة القائم العراقية

قال مصدر أمني عراقي، إن الولايات المتحدة الأمريكية شنت ضربات جوية عنيفة استهدفت مقار لفصائل الحشد في قضاء القائم العراقية على الحدود السورية.
وأضاف، إنه تم استهداف مقر قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي ومقر وكتيبة الدروع في لواء 13 الطفوف في عكاشات بين بلدتي الرطبة والقائم.
وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية: تم شن غارات جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس الإيراني والمليشيات التابعة لها.
وتابعت القيادة الوسطى الأمريكية اليوم الجمعة، أن الضربات شملت أكثر من 85 هدفا.
وأضافت القيادة الوسطى الأمريكية: "ضرب أكثر من 85 هدفا بطائرات انطلقت من الولايات المتحدة ضمت قاذفات بعيدة المدى".
وأكدت القيادة الوسطى الأمريكية: "الضربات الجوية استخدمت فيها أكثر من 125 قذيفة دقيقة التوجيه".
وأعلنت وكالة رويترز للأنباء، نقلا عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين، إن الولايات المتحدة بدأت تنفيذ ضربات انتقامية في العراق وسوريا، بعد الهجوم الذي أدى لمقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة نحو 40 آخرين في الأردن.
ومن جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الانسان، إن الضربات الجوية تسببت بمقتل وإصابة 10 أشخاص على الأقل من الفصائل المسلحة من جنسيات مختلفة، أغلبهم من العناصر الموالية لإيران.
وتابع المرصد السوري: "6 من الفصائل المرتبطة بإيران قتلوا بينهم 3 على الأقل من جنسيات غير سورية، كما أصيب 4 آخرون، نتيجة الغارات الجوية "المجهولة" على منطقة الحيدرية ببادية الميادين، كما استهدفت الغارات مزار عين علي والشبلي بريف مدينة الميادين شرقي دير الزور".
وأضاف المرصد: " "استهدفت الطائرات منطقة الحزام وحي الصناعة في البوكمال قرب الحدود السورية-العراقية".
ونفذت الطائرات 4 جولات من الغارات على مواقع الفصائل المرتبطة بايران، بدير الزور، 3 منهم على الميادين وجولة واحدة على البوكمال، فيما لا تزال طائرات الاستطلاع تحلق بشكل مكثف في أجواء المنطقة.
وتوعد الرئيس الأمريكي برد قاسي على الهجوم الذي ضرب قاعدة عسكرية في الأردن و تسبب في مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 جنديا، في الثامن والعشرين من يناير الماضي.