أثار تداول صور إباحية مفبركة بتقنية الذكاء الاصطناعي، للنجمة تايلور سويفت عبر منصات التواصل، غضبًا في أوساط الطبقة السياسية الأميركية ومحبي المغنية. وسرعان ما أصدر البيت الأبيض بيانًا على لسان الناطقة باسمه كارين جان بيار، أكدت خلاله: "نحن قلقون من الأخبار التي تشير إلى التداول بهذه الصور المزيفة"، وذكّرت بأهمية دور شبكات التواصل الاجتماعي في الإشراف على المحتوى. وتابعت كارين جان بيار، في تصريح صحفي على الواقعة، أنه لسوء الحظ، ندرك في كثير من الأحيان أن لعدم تنفيذ القانون تأثيرًا كبيرًا على النساء والفتيات اللواتي يشكلن الأهداف الرئيسية للتحرش عبر الإنترنت. وتحظى تايلور بشعبية هائلة في أمريكا، دفعت "فرانس برس" للتساؤل، في ديسمبر الماضي، هل تصبح تايلور سويفت نجمة البوب الأمريكية ونجمة الشباب المفضلة، أيقونة الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة؟ وفي العام 2020، أعلنت تايلور سويفت رسميا دعمها لجو بايدن في مواجهة دونالد ترامب، واتهمت الرئيس الجمهوري السابق بأنه "أجج نيران تفوق البيض والعنصرية طوال فترة ولايته". وأصحبت تحظى بشعبية كبرى لدى الشابات في سن التصويت. ويعول جو بايدن بقوة على هذه القاعدة الناخبة التي أوصلته إلى السلطة في العام 2020، لإعادة انتخابه. وفي تقرير سابق ل"ديلي إكسبريس" أشارت إلى أن دعوة تايلور سويفت لمتابعيها على موقع الفيديوهات والصور الشهير "إنستجرام" للتسجيل للمشاركة في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، رفعت عدد المسجلين بالقوائم الانتخابية في نفس اليوم بنسبة 23%. ويرى ماثيو هاريس، الخبير السياسي، أن نسبة المشاركة بين الشباب هي أحد أهم عوامل النجاح في الانتخابات الرئاسية، مرجحًا أن يكون لتايلور، التأثير الأكبر، وقال "لا أعتقد أن الناس يقولون تايلور سويفت تدعم جو بايدن، لذلك سأصوت له".
