شكك أكثر من عشرة من كبار الديمقراطيين في قدرة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس على الفوز في الانتخابات الرئاسية. وقالت جاكلين بيتادابور، رئيسة الحزب الديمقراطي السابق في مقاطعة كوب، لصحيفة "واشنطن بوست": "الناس على استعداد للانقضاض على أي شيء، أي خطأ، أو أي شيء تقوله، لذا من المحتمل ألا تستفيد من موقعها الحالي كنائب رئيس". وأضافت أن كامالا هاريس ليست "ماهرة في التواصل". وأصر العديد من الديمقراطيين الذين تحدثوا إلى "واشنطن بوست"، معظمهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم، على أنهم يحبون نائب الرئيس شخصيًا، لكنهم يخشون من أدائها المخيب للآمال منذ انضمامها إلى إدارة الرئيس جو بايدن سيمنعها من سد فجوة الحماس بين الناخبين إذا لم يختار بايدن ذلك للترشح لإعادة الانتخاب. بينما ألمح بايدن إلى أنه سيرشح نفسه مرة أخرى في عام 2024، رفض ديمقراطيون بارزون مثل عضو الكونجرس عن نيويورك ألكساندريا أوكاسيو كورتيز وعضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا الغربية جو مانشين تأييده، بينما أشار استطلاع أُجري الشهر الماضي إلى أن 58٪ من الناخبين لا يريدون ترشحه مرة أخرى. ومع ذلك، ستواجه هاريس موقفا صعبا لكسب التأييد الشعبي. وفشلت هاريس في الفوز بولاية واحدة في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لعام 2020، وانسحابها قبل بدء التصويت بعد ضعف الأداء في المناظرة وصعوبة الاحتفاظ بالموظفين التي أوقعت حملتها الانتخابية. ويحوم تصنيف موافقتها عند 38.4٪، أقل من نسبة قبول بايدن البالغة 42.4٪، وحتى البيت الأبيض واجه مؤخرًا مشكلة في تسمية أي من إنجازات هاريس منذ توليه منصبه. أمريكا.. إلغاء وتأخر 4592 رحلة جوية بسبب تساقط الثلوج بيان عاجل من روسيا ردا علي اتهامات أمريكا بانتهاك معاهدة "ستارت" النووية وعند سؤالها الشهر الماضي عن التقدم الذي أحرزته نائبة الرئيس في حل أزمة المهاجرين، بدا أن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، عاجزة عن الرد. ولم تزر هاريس الحدود المكسيكية لمدة ثلاثة أشهر بعد أن تم تكليفها بمعالجة الوضع، حتى مع عبور أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين إلى الولاياتالمتحدة.