قال محمد نزال القيادي في حركة حماس، إن الاحتلال يسعى لقتل وتصفية الأسرى لدى المقاومة حتى لا يكون في يدها ورقة للتفاوض. وأضاف القيادي في حماس، أن انسحاب الفرقة 36 من غزة تعني هزيمة الاحتلال في القطاع، موضحا أن هناك قوى داخل المجتمع الإسرائيلي متنامية لا تريد استمرار الحرب. وتابع نزال، أننا لا نتنازل عن الثوابت في حماس والتنازلات تخص التكتيكات، موضحا أن الحرب في غزة تحولت لأجندة شخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. كان وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، قال إن خلال 100 يوم انتقلنا من الحرب في منطقتنا إلى الحرب داخل قطاع غزة. وأضاف وزير دفاع الاحتلال، أنه يجب أن ننتصر خلال هذه الحرب، موضحا أننا لن نقدم تنازلات وليس هناك طريق آخر. وتابع جالانت، سوف نقضي على حماس وعلى كل من شارك في هجوم 7 أكتوبر، مشيرا إلى أننا ملزمون على الانتصار ويجب أن نقضي على قدرات حماس وإعادة الأسرى. وأكمل جالانت، أن القوة العسكرية هي الكفيلة باستعادة الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، موضحا أننا قمنا بتفكيك البنية القتالية لحماس في كل مناطق قطاع غزة، قائلا: "لن يكون هناك تهديد عسكري من غزة عند انتهاء الحرب". وأوضح جالانت، أن المناورة في المناطق الشمالية لقطاع غزة انتهت وسوف تنتهي قريبا في الجنوب، موضحا أن السلطة القادمة في غزة يجب أن ترتكز على قوة غير معادية لإسرائيل. ووجه وزير الدفاع رسالة إلى نتنياهو وهي أن حكومة الوحدة مهمة لانتصارنا في الحرب وتحقيق أهدافها، مشيرا إلى أنه مطلوب أن نعزز وحدتنا في ميدان القتال حتى نحقق أهداف الحرب وحماس هي المستفيد من فرقتنا، مشيرا إلى أن القضاء على حماس يتطلب وقتا طويلا قائلا: "سنة 2024 ستكون سنة حرب وسننتصر فيها لأننا عاقدون العزم على ذلك".
