أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أنه رصد عشرات الإفادات التي أدلى بها الأهالي في قطاع غزة حول قيام جيش وجنود الاحتلال "الإسرائيلي" بسرقة أموالاً وذهباً مصوغات من قطاع غزة قُدّرت بقيمة 90 مليون شيكل خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الشعب الفلسطيني منذ (92 يوماً). وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، خلال بيان له، أن عمليات السرقة جاءت على أكثر من طريقة، الأولى: كانت على الحواجز، مثل حاجز شارع صلاح الدين، حيث سرقوا من النازحين الذين نزحوا من شمال وادي غزة نحو الجنوب سرقوا حقائبهم التي تحتوي ممتلكاتهم الثمينة كالأموال والذهب والمصوغات. ولفتت الحكومة بغزة إلى أن الطريقة الثانية: كانت بالسطو على المنازل التي طلبوا من سكانها الخروج منها وعندما خرج أصحابها، دخلوها وسرقوها، وأخذوا لهذه الجريمة صوراً تذكارية ومقاطع فيديو نشرها بعضهم على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، كما حدث في بيت لاهيا. وأكدت أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أشارت إلى هذه الجريمة ووصفتها بالسرقة الممنهجة لأموال الغزيين منذ بداية الاجتياح البري للقطاع، وذكرت أن الجيش الإسرائيلي استولى على 5 ملايين شيكل خلال هذه الحرب، تم تحويلها إلى القسم المالي بوزارة الدفاع. بحسب الصحيفة. كما أن صحيفة واينت العبرية أيضاً أكدت أن جنود الاحتلال استولوا على 5 مليون دولار من قطاع غزة، موضحةأن "وحدة الغنائم" في شعبة التكنولوجيا واللوجستيات بالجيش صادرت الأموال التي تم ضبطها. وتعيد هذه الجرائم إلى الأذهان ما كشفته صحيفة "معاريف" قبل سنوات، في تحقيق صحفي نشرته حول قيام جنود الجيش الإسرائيلي بسرقة أموال من المواطنين الفلسطينيين أثناء عمليات عسكرية سابقة للواء غولاني شرق خان يونس.
