وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار عربي إسلامي ينص على وقف فوري إنساني لإطلاق النار في غزة بأغلبية 153 عضو، فيما اعترض 10 أعضاء على مشروع القرار، فيما امتنع 23 عضو عن التصويت. وقدمت جمهورية مصر العربية، ممثلة عن المجموعة العربية والإسلامية في الأممالمتحدة مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة. ونص مشروع القرار المقدم من مصر على: -الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية للقطاع. - الإعراب عن بالغ القلق إزاء الحالة الإنسانية في قطاع غزة. -وجوب حماية السكان المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقا للقانون الدولي الإنساني. - المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية. -دعوة الأطراف للامتثال للقانون الدولي لاسيما فيما يتعلق بحماية المدنيين. ومن جانبه قال السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر لدى الأممالمتحدة، إن الوضع في غزة خطير وله تداعيات على الأمن والسلم الدوليين. وتابع مندوب مصر لدى الأممالمتحدة خلال كلمته أمام الجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة: "مساعي الدول المؤيدة لإسرائيل تمثل ازدواجية في المعايير، كما أن استمرار هذه الحرب المدمرة ستؤدي إلى كارثة متكاملة الأركان، وسيجر المنطقة بأسرها إلى حرب إقليمية", وأضاف مندوب مصر لدى الأممالمتحدة: "وقف إطلاق النار في غزة هو الحل الوحيد لإنقاذ الأرواح، و استمرار الحرب في غزة سيجر المنطقة إلى حرب شاملة". وأشار مندوب مصر في الأممالمتحدة: "مشروع القرار العربي الجديد يطالب بحماية المدنيين ووقف الإبادة الجماعية، ووقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ماذا ينتظر المجتمع الدولي حتى يتم وقف استهداف المدنيين في قطاع غزة" وأكد مندوب مصر في الأممالمتحدة: "العدوان الإسرائيلي على غزة أدى إلى انهيار النظام الصحي والإنساني في القطاع". وتعقد الأممالمتحدة اليوم الثلاثاء، جلسة طارئة من أجل مناقشة مشروع قرار قدمته مصر، من أجل وقف إطلاق نار إنساني شامل في قطاع غزة.