أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، مقتل أحد موظفيها في غارة على غزة، ليرتفع عدد أفراد الوكالة الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر إلى 103، وهذا هو أكبر عدد يُقتل من موظفي الأونروا في تاريخ الأممالمتحدة، حسب ما أعلنت. وقال مفوض الأونروا فيليب لازاريني، في مؤتمر صحفي الخميس: "الوقود لم يعد متوفرا في غزة، وهو ما تسبب في توقف محطتي تحلية المياه هناك وحرمان 70% من السكان من المياه النظيفة". وتابع مفوض الأونروا: "لم نحصل على أي شحنات من الوقود في غزة بعد الشحنة التي وصلتنا أمس وأضاف فيليب لازاريني، إنه يعتقد أن هناك محاولة متعمدة "لخنق" عملها الإنساني في غزة، محذرا من أن الوكالة قد تضطر إلى تعليق عملياتها بالكامل بسبب نقص الوقود. وأوضح لازاريني: " أعتقد أن هناك محاولة متعمدة لخنق عملياتنا وإصابتها بالشلل في غزة"، واصفا تلك المحاولة بأنها "شائنة" لإجبار الوكالة الإنسانية على التسول للحصول على الوقود. وأردف قائلا: "الأونروا، التي تقدم دعما لأكثر من 800 ألف نازح في غزة، معرضة لخطر تعليق عملياتها بالكامل".
