قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن المقاومة الفلسطينية لقنت الاحتلال الإسرائيلي درسًا جديدًا في العسكرية، مشيدًا بتصدي كتائب القسام للاحتلال بكل بسالة وشجاعة. وصرح هنية، أن ما يشهده الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هي مجازر وحرب إبادة يشنها من وصفهم ب "النازيون الجدد". وأفاد هنية، أن حماس قدمت مبادرة لوقف العدوان على غزة وإتمام صفقة تبادل الأسرى إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينيامين نتنياهو يماطل في الأمر حسب قوله، مشيرًا إلى أن نتنياهو ليس لديه مانع من حرق الأخضر واليابس في الإقليم لينقذ نفسه ومجموعته "المتطرفة" من تطور الأحداث. وقال هنية إن من أهم أسباب هذه الحرب هو نتنياهو "الذي يقود مجموعة يمينية فاشية ولا يفكر إلا في كيف ينقذ نفسه وأسرته من السجن والمحاسبة". وأوضح هنية أن قدمنا تصورا تضمن وقف العدوان وفتح المعابر وصفقة تبادل الأسرى وفتح المسار السياسي لقيام دولة فلسطينية، لكن الجانب الإسرائيلي قابله بالمماطلة. وتحدث هنية عن إفشال الشعب الفلسطيني للمخطط الإسرائيلي بتهجير سكان غزة وتشتيتهم، واصفًا إن هنية قرار الهجوم البري ب "المرتجف"، مع بدء الاحتلال الإسرائيلي حربه في ظل قيادة منقسمة. ونبه هنية الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسها الولاياتالمتحدة بضرورة التوقف عن تقديم الدعم العسكري للحكومة الإسرائيلية التي وصفها ب "الفاشية"، مؤكدًا أن داخل المنطقة وخارجها لن ينعموا بالاستقرار والأمن طالما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة بالاستقلال والعودة. وتحدث هنية عن تواصل الوسطاء مع حماس، بإبلاغهم بضرورة وضع حد لهذه المجازر والإبادة الجماعية على الفور.
