أوضح الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم الزيادة في الصلاة، وهل هو يبطلها أم يجوز شرعًا. أكد أمين الفتوى أن تعمد زيادة الركعات يبطل الصلاة، فإذا كان هناك شخص يصلي صلاة الفجر، وهي ركعتان، وقام ليأتي بالركعة الثالثة، يجب عليه الجلوس، وقراءة التشهد وسجود سجدة السهو. وأضاف «كمال» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، على قناة «الناس»، أن تعمد الزيادة يبطل الصلاة، لذا يجب أن يؤدي الشخص الصلاة كما هي، حتى لا تصبح الصلاة باطلة. 3 حالات تبطل الصلاة كان الداعية الشيخ محمد أبو بكر، العالم بوزارة الأوقاف، كشف عن 3 أفعال في الصلاة لا يجوز معها سجود السهو، وتبطل الصلاة ويجب إعادتها. ورصد أبو بكر هذه الأفعال الثلاثة، عبر فيديو سبق أن نشره على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، وهي 1- النية حذر أبوبكر من أن بعض الأشخاص بعد أن يُكبر تكبيرة الإحرام ويشرع في قراءة سورة الفاتحة يغير نيته فإذا كان نوى ان يصلي العشاء ثم تذكر أثناء الصلاة أنه لم يصل المغرب فيغير نيته قائلا: "هخليها المغرب" وهذا خطأ فادح يبطل الصلاة ولا تجبره سجدتا السهو. 2- تكبيرة الإحرام حذر أبوبكر من أن يدخل المسلم إلى المسجد فيجد الإمام راكعا أو ساجدا، فيكبر تكبيرة واحدة وينزل للسجود أو الركوع دون أن يكبر تكبيرة الإحرام التي يدخل بها إلى الصلاة، موضحا أن التكبيرة الأولى التي فعلها هي تكبيرة الانتقال للسجود أو الركوع، ولكن الصحيح أن يكبر تكبيرة الدخول في الصلاة أولا ثم ينتظر ولو 3 ثوانٍ ويكبر التكبيرة الثانية للسجود أو الركوع حسب ما يكون الإمام. 3- الطمأنينة في الصلاة قال أبو بكر: وهي أن يطمئن المصلي في كل فعل من أفعال الصلاة، فمثلا في الركوع فعندما تركع يجب أن تسكن مقدار 3 تسبيحات ببطء، وكذلك عند الرفع من الركوع يجب أن تقف مفرود الظهر حتى تأخذ فقرات العمود الفقري وضعها الطبيعي، وهكذا في السجود والتشهد، حتى يأخذ كل فعل حقه وليس على عجالة، مؤكدا أن الصلاة بسرعة تكون باطلة ويجب إعادتها، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : "ليس من صلاة المرء إلا ما عقل".
