تكتفي ببيانات الإدانة.. الرئاسة الفلسطينية تحمل واشنطن مسؤولية التصعيد الإسرائيلي

حملت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، الإدارة الأمريكية مسؤولية "التصعيد الإسرائيلي الخطير" في الأراضي الفلسطينية.
وصرح الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة ، في بيان، بأن "التصعيد الإسرائيلي الخطير تتحمل مسؤوليته الإدارة الأمريكية وبصمتها عن هذه الجرائم، واكتفائها ببيانات الإدانة، دون أي فعل على الأرض لوقف هذا التصعيد".
ودعا أبو ردينة الإدارة الأمريكية إلى "التدخل فورا بخطوات عملية على الأرض للجم العدوان الإسرائيلي على شعبنا وأرضه ومقدساته، قبل فوات الآوان".
وقال إن "اقتحام المستعمرين للبلدة القديمة من القدس المحتلة، تزامنا مع عمليات القتل اليومية لن يعطي الشرعية للاحتلال"مضيفًَا أن "الحرب اليومية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا ومدننا وقرانا ومخيماتنا، والتي كان آخرها في طولكرم حيث أسفرت عن استشهاد شابين وإصابة آخرين، ستدفع المنطقة نحو الانفجار".
وأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة خمسة جنود خلال اقتحام مخيم طولكرم بالضفة الغربية فجر اليوم، مشيرًا إلى أن من الجنود ثلاث إصابات حرجة وإصابتين بحالة متوسطة، مشيرا إلى أن الجنود أصيبوا بانفجار قنبلة يدوية.
وكانت مصادر فلسطينية أعلنت استشهاد فلسطينيين اثنين اليوم برصاص الجيش الإسرائيلي في طولكرم شمال الضفة الغربية.
وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية وزارة الصحة، بحسب بيان حكومي، استشهاد شابين يبلغان 23 عامًا و27 عامًا برصاص إسرائيلي في قرية شوفة جنوب طولكرم.
وذكرت مصادر محلية أن قوات إسرائيلية داهمت مخيم طولكرم للاجئين واندلعت مواجهات في المنطقة وسط إطلاق الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وحسب المصادر، اندلعت اشتباكات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية فيما تم تفجير عبوات ناسفة ولوحظ تصاعد ألسنة الدخان بعد انفجار ضخم في المخيم.
ولاحقا، أطلقت قوات إسرائيلية الرصاص على مركبة فلسطينية مستهدفة شابين كانا بداخلها، فيما تم منع طواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول للمصابين قبل أن يتم الإعلان عن ارتقائهما.