تحدث لامبرتي، وكيل مارسيل كولر المدير الفني للأهلي عن أسباب تجديد كولر مع الأهلي، وأشار إلى أن مرحلة التجديد كانت أصعب من التعاقد نفسه. قال لامبرتي في تصريحات عبر قناة "أون تايم سبورتس1": "في البداية اعتبر مارسيل إن رئيس النادي لاعب سابق أمر مهم في اتخاذ قرار تدريب الأهلي، وأخبرني أنه عندما يتعامل مع رئيس نادي كان لاعب كرة يفهمني أكثر، ويساعدني ويصبح التواصل أسهل". أضاف: "العلاقة مع رئيس النادي من أسباب تجديد كولر مع الأهلي، الثقة التي يمنحها الخطيب لكولر لم تعد موجودة في كرة القدم، الثقة جعلته يرغب في الاستمرار مع الفريق، كما أنه سعيد مع اللاعبين في الأهلي، اللاعبين تستمع للحديث وهذا غير موجود في أوروبا، لكن في الأهلي جميع اللاعبين تريد اللعب والتطور وتحسين أنفسهم". تابع: "التجديد مع الأهلي كان أصعب من التعاقد والمرحلة كانت أطول استغرق التجديد تقريبًا 4 أو 5 شهور، ولا أريد التحدث في بنود العقد، دائمًا ما تتواجد عناصر تجعل المدرب يجدد تعاقده، منها توفير النادي متطلبات المدرب، أردنا أن يكون العقد طويل، والعقد كان لمدة عام ويتبقى عام جددناه ل 3 سنوات، كولر ليس المدرب الذي يتواجد في مكان عام واحد ويرحل". أكمل: "استمر كولر مع الأهلي لمدة عام حقق فيه كل شئ، لكن بالنسبة له المشروع لم ينتهي وسبب رئيسي أنه يريد أن يستمر هو مشروعه مع النادي الأهلي، كما أنه امتلك عرضين من السعودية، منهم نادي كان يريد التعاقد مع كولر قبل الأهلي وأجرينا محادثات معه لكن كولر لم يشعر بالراحة". أضاف: "العرض الآخر كان جد جدًا، وأخبرت الأهلي وخالد مرتجي به، الذي حضر إلى دبي أول ما علم وتحدث معي، كان النادي المقدم للعرض يريد التوقيع خلال 48 ساعة لكن كولر رفض وأصر على الاستمرار مع الأهلي، رغم أن العرض المال ضخم، وكان سيصبح من أعلى المرتبات في السعودية". واصل مازحًا: " بالنسبة لي الموضوع وجعني أوي، لأن العرض ماديًا كبير جدًا". واستطرد: "كان يوجد بند في العقد ينهي التعاقد قبل مدة، لكن كان هناك مباراتين في الدوري، ورفض كولر لاستكمال المباراتين، والأهلي حارب للمحافظة على مارسيل كولر". اختتم: "أمور التجديد لم تكن مادية، كانت قائمة بمتطلبات كولر ويجب أن تنفذ، ورئيس النادي وعد بتنفيذها، كارلوس برينجر، العضو الجديد في الجهاز الفني مسؤول عن تجهيز اللاعبين غير المتواجدة في التشكيل الأساسي وتطوير اللاعبين فرديًا".
