قال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، إن موافقة تجمع بريكس على انضمام مصر إليه بعد طلبها ذلك، سيعطي المنتج المصري نوعا من الأفضلية بالدول الأعضاء، كما أنه سيوسع حجم السوق المصري. وأضاف الوكيل، لمصراوي، أن من ضمن المميزات التي تحصل عليها الدول المنضمة لهذا التجمع هو الترويج للاستثمار فيها. يأتي ذلك بعد أن انطلقت اليوم الثلاثاء الاجتماعات السنوية رقم 15 لتكتل بريكس الاقتصادي، والمنعقدة بمدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا بمشاركة مسؤولي الدول الخمسة الأعضاء وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، والتي تستمر حتى يوم الخميس المقبل. وتمثل هذه الاجتماعات أهمية كبيرة في الأوساط الاقتصادية في ظل رغبة أعضاء هذا التكتل على التخلص من هيمنة الغرب والدولار على الاقتصاد العالمي، إلى جانب بحث توسع التكتل في ظل تقدم العديد من الدول بطلبات للانضمام إليه ومن بينها مصر والسعودية والإمارات والجزائر والأرجنتين والبحرين وبنجلاديش وبيلاروسيا. كما يرغب في الانضمام كل من بوليفيا وكوبا وإثيوبيا وهندوراس وإندونيسيا وإيران وكازاخستان والكويت والمغرب ونيجيريا، وفلسطين والسنغال وتايلاند وفنزويلا وفيتنام. ويرى أحمد الوكيل أن طلب مصر الانضمام للبريكس ليس الهدف منه تقليل الضغط على الدولار، لأن التحالف لن يخصص عملة موحدة له، لذلك الدولار ليس هو الهدف الرئيسي، على حد وصفه. وتابع الوكيل أن تخفيف الضغط على الدولار سيأتي بعد وقت ومزيد من الصفقات وتبادل سلعي بدلا من النقدي، ونتيجة الثقة في المعاملة وتوليد طلب مرن من خلال التصدير والاستيراد. وأشار إلى أنه في حال انضمام مصر لتجمع بريكس لن يقتصر السوق المصري على 104 ملايين مستهلك، بل سوف يقترب من 3 مليارات مستهلك باتفاقيات التجارة الحرة.
