اعتبر الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان، توجيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، الشكر مجددًا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي ولجمهورية مصر العربية على استضافة اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بمدينة العلمين الجديدة بمثابة دليل قاطع على الدور التاريخي والمحوري لمصر لدعم القضية الفلسطينية. وأشاد سليم، في بيان له اليوم الإثنين: بتأكيد الرئيس الفلسطيني حرص الرئيس السيسي على أن تكلل جهودنا المشتركة بالنجاح على طريق إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، مناشدًا على الفصائل الفلسطينية بتغليب المصالح العليا للدولة الفلسطينية من أجل مواجهة جميع التحديات والمخاطر التي تواجه الأشقاء الفلسطينيين؛ خصوصًا في ما يتعلق بمواجهة اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وطالب سليم المجتمع الدولي ومنظمة الأممالمتحدة ببذل المزيد من الجهود للأخذ بالرؤية الواضحة والحاسمة من مصر بقيادة الرئيس السيسي؛ لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني، مؤكداً أن تنفيذ الرؤية المصرية هو الطريق الصحيح لإنهاء الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني الذي استمر لعقود طويلة بسبب التعنت من الجانب الإسرائيلي وعدم اعترافه بقرارات الشرعية الدولية. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" قد دعا إلى تشكيل لجنة من الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية؛ لاستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة التي جرى مناقشتها في "اجتماع العلمين"، بهدف إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية. وقال عباس، في كلمة خلال ختام أعمال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي عقد بمدينة العلمين الجديدة برعاية مصرية: أدعو هذه اللجنة إلى الشروع فورًا بإنجاز مهمتها والعودة إلينا بما تصل إليه من اتفاقيات.. وآمل في عقد اجتماع قريب للفصائل في القاهرة، لنعلن لشعبنا إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.. وإن اجتماع اليوم يعد خطوة أولى ومهمة لاستكمال الحوار الذي أرجو أن يحقق الأهداف المرجوة قريبًا.
