قال الدكتور حسام هزاع، عضو في الاتحاد العام المصري للغرف السياحية، إن الدولة المصرية تستهدف جذب 30 مليون سائح بحلول 2028، بقيمة إيرادات تصل 30 مليار دولار، مشيرًا إلى أنه يوجد لدينا ما يقرب من 230 ألف غرفة فندقية، ويجب أن تزيد ل500 ألف غرفة فندقية، من أجل استيعاب عدد السياح الذي يتزايد خلال الفترة المقبلة. وأضاف "هزاع" في حواره لبرنامج"صالة التحرير" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أنه لابد أن يكون هناك خطة تسويقية لجذب السياح وفتح الآفاق أمام كافة الدول، بالإضافة إلى فتح المجال الجوي للطيران الخاص بأسعار أقل تكلفة، موضحًا أن السياح من دول الخليج الأكثر إنفاقا خلال زياراتهم لمصر. وتابع، أن السائح الصيني متوسط إنفاقه عالي جدًا، في ظل خروج حوالي 300 مليون سائح سنويًا من الصين، كما أن السائح الهندي أقل إنفاقا من الصيني ولكنه دائم السفر، موضحًا أن السائح الأمريكي يفضل السياحة الثقافية وزيارة المعالم الأثرية والمتاحف، وسائح الخليج يستهدف السياحة الشاطئية والترفيهية. وأردف، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن هناك حاجة للوصول إلى 500 ألف غرفة سياحية في مصر؛ لاستقبال مزيد من السياح الأجانب، علاوة على تنشيط خدمات النقل (أتوبيسات – باصات)؛ وذلك لتنشيط المجال الاقتصادي الأهم في توفير العملة الصعبة. وأشار إلى أن كبار المستثمرين يحتاجوا إلى سهولة الحصول على القروض والأراضي والإعفاء الضريبي والقضاء على البيروقراطية؛ لبدء مشروع سياحي كبير يخدم الدولة، موضحًا أن المستثمر الأجنبي سيضخ أموالا هو الآخر، لذلك يحتاج تسهيلات على رأسها خروج أمواله خارج البلاد، مع تسهيل الإعفاء الجمركي والأوراق والمستندات. وأكد "هزاع" أن سياحة اليخوت هي أعلى فئة في فئات السياحة، ويطلق عليها سياحة المليارديرات، حيث أن من يهتم بهذا النوع من السياحة هم أغنى أغنياء العالم، موضحًا: "يتبقى لنا في هذه السياحة تطبيق لإنهاء إجراءات الترخيص في دخول الجمارك بكل المعدات الخاصة باليخت، خاصة أن المستثمر المقبل باليخت الخاص به إذا وجد عدم مرونة في الإجراءات بأخذ قرارا سيئا ولا يعود مرة أخرى.
