قال موقع "واينت" العبري إن إسرائيل لما ترد حتى الآن على ما تصفه الدولة العبرية بالاستفزازات الحدودية لحزب الله اللبناني بسبب معادلة "الردع المتبادل" التي فرضها الحزب اللبناني على تل أبيب، لكنه كشف في الوقت نفسه عن خطة عسكرية إسرائيلية تشمل "أهدافا عسكرية" لحزب الله، فيما نقلت صحية يديعوت أحرونوت عن مسؤول إسرائيلي كبير تهديده لحزب الله وأمينه العام حسن نصر الله، قائلا إن: "وقت نصرالله سيأتي، وليس في المستقبل البعيد". وزعم "واينت" أن نصرالله "مهتم بمعركة تستمر لأيام معدودة مع إسرائيل"، مشيرا إلى أن حزب الله يميل إلى تفسير الأزمة السياسية والاجتماعية في إسرائيل على أنها ضعف، وبالتالي يقوم بالتصعيد، في مسع لزيادة عدم ثقة الجمهور الإسرائيلي بالحكومة الحالية بتشجيع من الإيرانيين وبالتنسيق معهم. وقال "واينت" إن نصرالله، لأسباب لبنانية داخلية له مصلحة حسب التقديرات الإسرائيلية في "معركة أيام قليلة" ضد الجيش الإسرائيلي، أما إسرائيل، لأسباب مختلفة، ليس لديها مصلحة في منح نصرالله مراده. وأضاف أن تصعيد حزب الله يهدف لتعطيل مشروع "الحجر المتشابك" الذي تبنيه إسرائيل على طول الحدود اللبنانية من أجل منع أو على الأقل إبطاء، تسلل القوات الخاصة لحزب الله إلى الأراضي الإسرائيلية خلال أي معركة مستقبلية. وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي لم يرد حتى الآن بقوة على ما تصفه إسرائيل ب"الاستفزازات الحدودية"، بسبب "الردع المتبادل" بين إسرائيل ولبنان في السنوات الأخيرة. وبحسب معادلة الردع هذه، التي صاغها نصر الله، سيتم الرد على كل قتيل لبناني بإطلاق الصواريخ على المستوطنات الشمالية، والصواريخ المضادة للدبابات على قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية.
