بعد أن استقر المجنى عليه في أحد الأعمال وبلوغ سن الرشد، قرر الإقدام على الارتباط، وتقدم لخطبة فتاة تقطن برفقة والديها داخل منزل بمركز القوصية بمحافظة أسيوط؛ وقتها ظنت الفتاة أن الله قد منحها جنته في الأرض خاصة عقب رؤيتها للشاب. لكن سرعان ما بدأت الأمور تسوء بعد رؤية الشاب لخطيبته، وقتها بدأت الأفكار الشهوانية تراوده لينجح بعد محاولات عدة في نصب الشباك واللعب بمشاعرها وإيقاعها في إقامة علاقة غير شرعية معها بعد فترة خطوبة استمرت 6 أشهر وقيام والدها بفسخ الخطوبة بعد معرفته بسوء سلوك المجنى عليه. حاول الأب مسرعا الوصول المجنى عليه بعد معرفته بإقامته علاقة غير شرعية مع نجلته وطلب من المجنى عليه أكثر من مرة إتمام الزواج خشية افتضاح الأمر بين أهالي القرية إلا أن المجني عليه رفض إتمام الزواج. تمكن الأب برفقة 3 أشخاص من الوصول إلى الشاب واصطحبوه إلى منطقة جبلية وإنهاء حياته ودفن جثته في الظهير الصحراوي الغربي بالقوصية . رحلة بحث الأجهزة الأمنية، بدأت عقب تلقي مركز شرطة القوصية بلاغًا من "إبراهيم.خ.ح" بتغيب نجله "أحمد" عن المنزل ولم يتهم أحدا وبتقنين الإجراءات القانونية وتتبع خط سير المتهم ليتمكن رجال المباحث من كشف ملابسات الواقعة، وقيام المتهمين "أحمد.ع.ج " 61 عامًا، فلاح، و"نصر.م.ن" 20 عامًا ، فلاح، و " وليد . ص . ع " 35 عامًا، صاحب مخبز، و "علاء . ع . أ " 17 عامًا، طالب، وراء اختفاء المجني عليه. أقروا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، انتقاما لشرفهم. عاقبت الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات أسيوط 3 أشخاص بالسجن المشدد 10 سنوات ومعاقبة طفل بالسجن 10 سنوات في القضية رقم 19246 لسنة 2022 جنايات القوصية لاشتراكهم في قتل شاب بعد تعديه على نجلة المتهم الأول ومعاشرتها معاشرة الأزواج بمركز القوصية في أسيوط . صدر الحكم برئاسة المستشار طارق محمود وصفى رئيس المحكمة ، وعضوية المستشارين أحمد عبد المنصف دبوس نائب رئيس المحكمة و محمد أيمن أبوسداح ، وأمانة سر سيد علي بكر و ناصر فؤاد .
