يتناول بعض الأشخاص كحك العيد بإفراط، ما يتسبب في ارتفاع مستويات سكر الدم، مما يؤدي إلى الشعور بالشراهة والرغبة في تناول المزيد من الأطعمة، ويؤدي ذلك إلى اضطرابات في المعدة فضلًا عن زيادة الوزن. يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، طرق التعامل الصحيحة عند الإفراط في تناول كحك العيد، وفقًا لموقع "Eating well". أعراض الإفراط في تناول كحك العيد يؤدي الإفراط في تناول كحك العيد إلى الشعور بفقدان الطاقة، وعند تناول الكثير من الكحك، فإن الجسم يضخ المزيد من الأنسولين لتجميع السكر الزائد العائم في مجرى الدم، وينخفض مستوى السكر في الدم لدى الشخص إلى ما يقل عن المعدل الطبيعي مع انخفاض مفاجئ في الطاقة، وبالتالي الشعور بالتعب والإرهاق. اقرأ أيضًا: 9 نصائح ضرورية لتقليل مخاطر تناول كحك العيد طرق التعامل عند تناول كحك العيد بإفراط - تناول البروتين والألياف بعد التوقف عن تناول الكحك، يجب محاولة استعادة الطاقة، من خلال تناول أطعمة تجمع بين البروتين والألياف الغذائية مثل وجبة خفيفة من شرائح التفاح وزبدة الفول السوداني مصنوعة دون سكر مضاف، لإعادة مستويات السكر في الدم ببطء إلى وضعها الطبيعي. قد يهمك: كحك العيد.. كيف تتناوله دون زيادة الوزن؟ (فيديوجرافيك) - الأطعمة الكاملة يساعد تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية، كما تحتوي على سكريات أقل في طرد السموم من الجسم، أبرز هذه الأطعمة هي الحبوب الكاملة، أبرزها الكينوا والخبز البني والشوفان، يمكن تناول حصة واحدة من هذه الأطعمة لتوازن السكريات في الدم. - الأطعمة الغنية بالماء يسهم تناول الأطعمة الغنية بالماء في تنظيم مستويات سكر الدم في أسرع وقت، هذه الأطعمة تحتوي على نسبة عالية من الماء، مثل: - البطيخ. - الفراولة. - الخيار. - اللبن. يمكنك صنع السلطات أو تناول كوب الزبادي مع التوت أو عصير أخضر مع الخيار والخضروات الورقية، أو مجرد القليل من البطيخ. قد يهمك أيضًا: كحك العيد- خبيرة تغذية تكشف أضرار تناوله على الريق - المشي يعتبر المشي أفضل ممارسة الرياضة بعد تناول الكثير من السكر، يساعد في موازنة مستويات السكر في الدم مرة أخرى ويخفف من ارتفاع الأنسولين، يعد النشاط المنتظم مفيدًا لفقدان الوزن وإدارته، تستهدف ممارسة تمارين الكارديو أسبوعيًا للحفاظ على اللياقة والحفاظ على صحة القلب. - التأمل يسهم التأمل في تنظيم سكر الدم، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2014، أن الأشخاص الذين يمارسون اليوجا بانتظام لديهم انخفاض كبير في مستويات الجلوكوز في الدم، حيث أن لحظات الجلوس بلا حراك تسهم في ممارسة اليوجا أو التأمل يساعد في خفض مستويات السكر في الدم وتخفيف التوتر. اقرأ أيضًا: الكحك.. إليك ضوابط تناوله خلال العيد لتجنب آلام القولون العصبي
